
حذّر أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، من الانسياق وراء ما يُعرف بـ"العلاج بالطاقة"، مشيرًا إلى ضرورة الرجوع إلى المؤسسات العلمية المتخصصة والمعتمدة عند الحديث في هذه الأمور، لأن "لكل علمٍ أهله"، بحسب تعبيره.
ظواهر دخيلة على المجتمع بدعوى "العلاج"
وأوضح كريمة، خلال لقائه في برنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور ممارسات غريبة مثل العلاج بالطاقة، أو من يدّعي علاج الأمراض بممارسات هندية كـ"اليوجا"، واصفًا هذه الأساليب بأنها مخالفة للحقائق العلمية.
"دجل وشعوذة": غرضه استغلال المواطن
وأشار إلى أن بعض الأفراد يستغلون حاجة المواطنين عبر هذه الوسائل غير العلمية، بغرض تحقيق مكاسب مادية، معتبرًا إياها نوعًا من الدجل والشعوذة التي لا تستند إلى أي دليل شرعي أو علمي.
كريمة: الحجامة ليست سنة والعبث بها تشريح للناس
وفي سياق آخر، تحدث أحمد كريمة عن انتشار مراكز الحجامة، مؤكدًا أن ما يُمارس تحت اسم الحجامة لا يُعد سنة، بل في بعض الأحيان يصل إلى حد تشريح أجساد الناس وسحب الدم بشكل عبثي، دون إشراف طبي حقيقي. وقال: "أمشي في الشارع أرى لافتات عن الحجامة وكأنها دواء لكل داء، وهي ليست كذلك، بل مجرد استغلال جديد".