اعترافات صادمة للبلوجر هدير عبد الرازق

اعترفت البلوجر هدير عبد الرازق خلال التحقيقات التي أجريت معها أمام نيابة القاهرة الجديدة، بأنها هي الظاهرة في الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وثقت واقعة الاعتداء داخل شقة سكنية.

اعترافات هدير عبدالرازق

وجاء ذلك بعد انتشار مقاطع مصورة على منصات التواصل، أظهرت مشاجرة بين هدير وشخص آخر داخل إحدى الشقق، ما أثار تفاعلًا واسعًا ودفع النيابة العامة لبدء تحقيق رسمي في الواقعة.

وأكد هيثم بسام، محامي طليق هدير عبد الرازق، أن النيابة تستكمل إجراءات التحقيق مع موكله ومع الطرف الآخر، مضيفًا أن الخلاف الذي ظهر في الفيديو هو محور التحقيق الحالي.

وبدورها، ألقت قوات الأمن، القبض على طليق البلوجر هدير عبدالرازق؛ بتهمة التعدي بالضرب على طليقته السابقة.

فيديو هدير عبدالرازق

وتحفظت الأجهزة الأمنية على كاميرات الشقة الخاصة به، وحرزت هاتفه، واصطحابه إلى القسم؛ تمهيدا لعرضه على جهات التحقيق المختصة.

وفي ذات السياق، ألقت قوات الأمن أيضا، القبض على هدير عبد الرازق؛ لاتهامها بالتشهير به، والدخول إلى منزله دون إذن.

كما تحفظت قوات الأمن على هواتفها الشخصية والفيديوهات الموجودة عليها، والتي من ضمنها عدد من الفيديوهات الخاصة بالتطبيقالذي تظهر عليه، وكذلك جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وعلى المحتويات المختلفة والأموال النقدية التي وجدت، وكاميرات المراقبة في شقتها.

فيديو السحل والضرب

وفي تصريحاتها لوسائل إعلام محلية، سردت البلوجر هدير عبدالرازق وقائع صادمة قالت إنها موثقة، بينها "السحل حتى باب شقته" وتوجيه "أفظع الألفاظ" لها، مشيرة إلى أنها مستعدة للخضوع لأي فحوصات نافية الاتهامات الموجهة لها بشأن تعاطي المخدرات، ومؤكدة أن طليقها هو المتورط الحقيقي.

كما تحدثت عن فيديو فاضح نُشر خلال فترة خطوبتهما، قالت إنه تسبب في دخولها السجن، واتهمت أهل زوجها السابق بالتورط في الواقعة، معتبرة أن ذلك كان بداية لانهيارها النفسي.

وأضافت هدير: "أنا مش هسيب حقي، اللي حصل ده كله بسبب سلوكيات طليقي ومحاولته السيطرة عليا بكل الطرق".

أول رد من طليق هدير عبدالرازق

في المقابل، نفى طليق هدير جميع الاتهامات، مؤكدًا أن مقطع الفيديو الذي انتشر يوثّق واقعة تعدٍّ صُوّر دون علمه باستخدام كاميرات زرعتها هدير، واتهمها باستغلال المقطع لكسب التعاطف وتشويه سمعته، مشيرًا إلى أن خلافاتهما حول قضية المخدرات تقف وراء هذا التصعيد.