مات جوعاً في طابور المساعدات بغزة...استشهاد لاعب كرة القدم الفلسطيني إسماعيل أبو دان

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس الثلاثاء، استشهاد اللاعب إسماعيل أبو دان، نجم فريق التفاح وأحد أبرز لاعبي أندية قطاع غزة، وذلك أثناء انتظاره للحصول على مساعدات إنسانية وسط الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع نتيجة العدوان المتواصل.

استشهاد اللاعب اسماعيل أبو دان

وجاء الإعلان في بيان رسمي أصدره الاتحاد، نعى فيه اللاعب بكلمات مؤثرة، قال فيها: “ارتقى إسماعيل أبو دان، لاعب نادي التفاح، أثناء انتظاره للحصول على المساعدات الإنسانية في غزة”، في إشارة إلى حجم المعاناة التي يعيشها سكان القطاع مع استمرار الحصار ونقص الغذاء والمياه والخدمات الأساسية.

ويعد أبو دان واحدًا من اللاعبين المعروفين في الكرة الفلسطينية، حيث سبق له اللعب لعدة أندية بارزة في غزة، من بينها: الجلاء، خدمات الشاطئ، الصداقة، الزيتون، أهلي النصيرات، وخدمات النصيرات، قبل أن ينضم لاحقًا إلى صفوف فريق نادي التفاح.

وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على الواقع القاسي الذي يعيشه الرياضيون وسكان غزة عمومًا، والذين لم يسلموا من آثار العدوان المتصاعد، حيث تحولت الملاعب إلى ساحات فقد وغياب، وتوقفت الحياة الرياضية في ظل الحصار والحرب.

مجاعة مميتة في قطاع غزة 

بينما تتصاعد أزمات الحصار، تحوّل الجوع إلى سلاح يهدد حياة أكثر من مليون طفل، وفقًا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، في ظل صمت دولي يتجاهل المأساة المتفاقمة.

تعرف الأمم المتحدة المجاعة بأنها حالة طارئة تُعلن عند توافر ثلاثة شروط أولها معاناة 20% من السكان من جوع شديد وثانيها إصابة 30% من الأطفال بحالات هزال حاد.
وثالثها تسجيل وفاة واحدة يوميًا لكل 10,000 بالغ، أو حالتين يوميًا لكل 10,000 طفل.

الجوع سلاح اسرائيل للحرب في غزة 

بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الجوع لا يقتصر على ألم المعدة، بل يُنهك جهاز المناعة ويفتح الأبواب لأمراض مثل الكوليرا والملاريا والالتهاب الرئوي.

ومع انعدام الغذاء، يبدأ الجسم باستهلاك احتياطاته تدريجيًا: من الكربوهيدرات، ثم الدهون، وصولًا إلى بروتين العضلات. 

في هذه المرحلة، يضعف الجسد، تبرد الأطراف، وتختل وظائف القلب حتى التوقف الصامت. ونقلت إذاعة الجيش الرسمية عن مصادر لم تسمها قولها إن قوات الجيش تدخل برياً إلى دير البلح لأول مرة منذ بداية الحرب في قطاع غزة.

اجتياح د

يمين الصفحة
شمال الصفحة