
تراجع الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الأربعاء، متأثرًا ببيانات التضخم الأخيرة في الولايات المتحدة، والتي عززت رهانات المستثمرين على اتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وزادت تصريحات مسؤولين أمريكيين من الضغوط على العملة، ما دفع المستثمرين إلى تكثيف عمليات البيع.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ليسجل 97.81 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 28 يوليو، بعد هبوطه بنسبة 0.5% في جلسة أمس الثلاثاء. وجاء هذا التراجع عقب صدور بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في يوليو بشكل طفيف، متوافقًا مع توقعات الأسواق.
ووفق بيانات LSEG، يتوقع المستثمرون بنسبة 98% أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة الشهر المقبل، وسط ترجيحات بأن يبدأ التخفيف بخفض قدره 50 نقطة أساس.
وكان وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، قد دعا في تصريحات سابقة إلى تنفيذ سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية لدعم الاقتصاد الأمريكي في المرحلة المقبلة.