توقعات بانخفاض إضافي في الأسعار مدعومًا بارتفاع الجنيه

توقع محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، استمرار تراجع أسعار السلع خلال الفترة المقبلة، في ظل التحسن الملحوظ في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي منذ أبريل الماضي.

وأشار إلى أن الحكومة استغلت هذا التحسن في العملة المحلية لتوجيه الشركات نحو خفض عاجل في أسعار السلع الأساسية، دعمًا للمستهلكين وتخفيفًا للضغوط التضخمية.

تحسن سعر صرف الجنيه أمام الدولار

قال الفيومي إن الدولار شهد تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه خلال الأشهر الأربعة الماضية، حيث انخفض سعره من 51.60 جنيهًا في أبريل إلى 48.33 جنيهًا في منتصف أغسطس الجاري، مما ساهم في تخفيف حدة ارتفاع الأسعار محليًا.

تراجع في معدلات التضخم

أوضح الفيومي أن معدل التضخم السنوي في المدن المصرية تباطأ خلال يوليو 2023، مسجّلًا 13.9% مقارنة بـ 14.9% في يونيو، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وهو ما يعكس تحسنًا نسبيًا في القدرة الشرائية للمواطنين.

دور المبادرات الحكومية في خفض الأسعار

أشاد الفيومي بمبادرة مجلس الوزراء الأخيرة، والتي تهدف إلى حث التجار على خفض أسعار السلع، متوقعًا أن تسهم هذه الخطوة في تقليل التضخم على المدى القريب.

تحذير من تأثيرات محتملة على التضخم

رغم التوقعات الإيجابية، حذّر الفيومي من احتمال عودة الضغوط التضخمية في حال حدوث زيادة في أسعار الكهرباء أو الوقود خلال أكتوبر المقبل، أو تراجع جديد في قيمة الجنيه أمام الدولار، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مجددًا.