
عدلي القيعي
أكد عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي، أن رحلته مع القلعة الحمراء كانت "قدراً محتوماً" لم يخطط له ولم يتوقع أن يصل إلى ما حققه داخل النادي.
وقال القيعي، خلال استضافته ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي: "نشأت في حدائق القبة، وكانت ملاعب مدرسة النقراشي هي عالمي الرياضي الأول، حيث اعتدت منذ صغري تنظيم المباريات بين الفرق. وبعد التحاقي بكلية الزراعة انتقلت أسرتي إلى حي العجوزة خلف النادي الأهلي، وهناك بدأ ارتباطي الفعلي بالنادي."
وأضاف: "كان لي صديق يلعب في الأهلي وكنت أرافقه للدخول بصعوبة إلى النادي، وتمنيت حينها أن أصبح عضواً عاملاً. وبعد حصولي على المؤهل العالي، تحقق حلمي وانضممت كعضو عامل، مدفوعاً بشغفي بالرياضة، حيث كنت أمارس تنس الطاولة وكرة اليد كهواية."
وتابع: "ارتبطت بفريق تنس الطاولة في النادي، وبعد عام فقط توليت منصب سكرتير اللعبة لمدة تسع سنوات، ومن هنا بدأ ميلي الواضح للعمل الإداري. ومع الوقت تدرجت في المناصب حتى أصبحت مدير النادي ثم مدير إدارة التسويق والاستثمار."
وأوضح القيعي أن مرحلة التحول إلى شركة شهدت تعاوناً مع شخصيات بارزة مثل الدكتور علي الدين هلال والدكتور فتحي سرور، كما جمعته علاقة وثيقة بالكابتن صالح سليم الذي كان بمثابة رمز وقيمة كبرى بالنسبة له.
واختتم قائلاً: "رحلتي داخل الأهلي لم تكن مخططة على الإطلاق، بل كانت قدراً ساقني إلى مواقع ومسؤوليات لم أتخيلها يوماً."