مفاجأة... سعر الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري إلى هذا المستوى لأول مرة منذ عام

شهد سعر الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري، ليتخطى حاجز الـ 48 جنيهًا لأول مرة منذ نحو عام كامل. هذا الانخفاض يثير تساؤلات حول مستقبل الجنيه المصري وأسباب هذا التحول المفاجئ في سوق الصرف.


أسباب تراجع الدولار.. احتياطي النقد والاستثمارات الكبرى


وفقًا للتحليل الاقتصادي الذي قدمه الدكتور أحمد سعيد، فإن هذا التراجع في سعر الدولار مقابل الجنيه ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة مباشرة لتطورات إيجابية حدثت مؤخرًا في الاقتصاد المصري. أبرز هذه الأسباب هي:
ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي: وصل احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى مستوى قياسي يبلغ 49 مليار دولار، وهو ما يعزز الثقة في قدرة الدولة على تلبية التزاماتها وتوفير العملة الصعبة.
مشروع سياحي ضخم: تم الإعلان عن مشروع استثماري سياحي ضخم على ساحل البحر الأحمر، بمشاركة مستثمرين كبار من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما يمثل تدفقًا كبيرًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة.


توقعات مستقبلية: هل يصل الدولار إلى 36 جنيهًا؟

لم تتوقف التوقعات عند هذا الحد، فالدكتور سعيد يرى أن القيمة الحقيقية للجنيه المصري أعلى بكثير من سعره الحالي، ويتوقع أن يستمر انخفاض سعر الدولار بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.


ولتعزيز هذه التوقعات، أشار إلى تقرير صادر عن بنك "غولدمان ساكس" العالمي، والذي يتوقع أن يصل سعر الدولار مقابل الجنيه إلى 36 جنيهًا بحلول أواخر عام 2026. هذه التوقعات تشير إلى أن الفترة القادمة قد تشهد مزيدًا من الاستقرار والتحسن في أداء العملة المحلية.
ويشدد الخبراء على أن التركيز على الأخبار الإيجابية وتعميم قصص النجاح في جذب الاستثمارات الأجنبية أمر بالغ الأهمية لدفع عجلة النمو الاقتصادي وضمان استمرار هذا التحسن.

يمين الصفحة
شمال الصفحة