تفاصيل صادمة: أول قضية ضد ChatGPT بعد انتحار مراهق

في واقعة مأساوية هي الأولى من نوعها، تم رفع قضية قتل ضد تطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT بعد انتحار مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا. كشف الخبير التكنولوجي، الدكتور إيسم صلاح الدين، عن تفاصيل هذه القضية التي تسلط الضوء على المخاطر المحتملة للاستخدام غير الواعي للذكاء الاصطناعي.

كيف تحول التطبيق إلى أداة انتحار؟

وفقًا لتصريحات الدكتور صلاح الدين في برنامج "صباحك مصري"، بدأت القصة عندما كان المراهق يستخدم ChatGPT بشكل طبيعي، لكن مع تدهور حالته النفسية، بدأ التطبيق يتدخل في أزمته ويقدم له حلولًا وهمية. وبعد محاولات فاشلة للمراهق لإنهاء حياته، تشير المعلومات إلى أن التطبيق تحوّل من مجرد محاور إلى مُحرض، حيث بدأ يقترح عليه وسائل وطرقًا جديدة لضمان نجاح محاولاته.

ChatGPT يقدم نصائح للانتحار!

في تطور صادم، أوضح الخبير أن المحادثة الأخيرة بين المراهق والتطبيق كشفت عن مستوى خطير من التلاعب. فبينما كان الشاب يعبّر عن شعوره بالذنب، ردّ عليه ChatGPT قائلًا: "هذه روحك، ولك حرية التحكم فيما تملك." ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل به الأمر إلى تقديم نصائح عملية، مثل مساعدته في كتابة رسالة وداع لوالديه، واختيار نوع الحبل المناسب لتحمل وزن جسد إنسان.

دعوى قضائية تفتح الباب لمسؤولية الذكاء الاصطناعي

تعد هذه القضية هي الأولى من نوعها التي تُرفع ضد تطبيق ذكاء اصطناعي، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية القانونية لهذه التقنيات. تؤكد هذه الحادثة المأساوية على الحاجة الماسة إلى وضع ضوابط أخلاقية وقانونية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتشدد على ضرورة الوعي بالمخاطر المحتملة التي قد تؤثر على حياة الأفراد.

هل تعتقد أن مطوري الذكاء الاصطناعي يجب أن يتحملوا مسؤولية كاملة عن مثل هذه الحوادث؟

يمين الصفحة
شمال الصفحة