نقص المناعة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض ويهدد ملايين الأشخاص حول العالم

حذر خبراء الصحة من خطورة الإصابة بـ نقص المناعة، مؤكدين أنه يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والالتهابات المتكررة. وأوضح الأطباء أن نقص المناعة قد يكون وراثيًا منذ الولادة أو مكتسبًا نتيجة عوامل مختلفة مثل فيروس نقص المناعة البشرية، سوء التغذية، أو استخدام بعض الأدوية المثبطة للمناعة.

وأشار المتخصصون إلى أن الأعراض الشائعة تشمل التهابات متكررة في الجهاز التنفسي، بطء التئام الجروح، والتعرض المستمر للعدوى الفطرية والفيروسية.

ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من صور مختلفة لنقص المناعة، حيث يمثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) السبب الأكثر شيوعًا، بينما تشكل الحالات الوراثية نسبة أقل ولكنها تُعد الأخطر على حياة المرضى.

وشدد الأطباء على أهمية التشخيص المبكر واتباع طرق العلاج المناسبة التي تختلف بحسب السبب، بجانب تعزيز الوقاية من خلال التطعيمات، الاهتمام بالنظافة الشخصية، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن الضغوط النفسية.

وأكد الخبراء أن التوعية الصحية المستمرة تُعد خط الدفاع الأول لحماية الفئات الأكثر عرضة، خصوصًا الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة