تعاون جديد بين مصر وأمريكا في مجال الاتصالات لتعزيز الاستثمار.. تفاصيل

عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلسلة لقاءات مع مسؤولي كبرى الشركات الأمريكية خلال زيارته لنيويورك، بهدف تعزيز التوسع في استثماراتهم بمصر في مجال التعهيد وبناء القدرات الرقمية.

وتناولت اللقاءات المزايا التنافسية لمصر في قطاع التعهيد، ما جعلها مركزًا عالميًا لتصدير الخدمات الرقمية العابرة للحدود، إلى جانب استراتيجية مصر الرقمية لتطوير صناعة التعهيد وتقديم التسهيلات والحوافز للشركات العالمية للنمو في السوق المصري.

في مستهل جولته، التقى الوزير جون أبو، رئيس شركة TTEC Engage، لمناقشة خطط التوسع في مصر، حيث تعد الشركة رائدة عالميًا في حلول تجربة العملاء الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من خلال ذراعيها TTEC Engage وTTEC Digital. 

وجرى بحث استثمارات الشركة الحالية وخطط التوسع المستقبلية في خدمات تكنولوجيا المعلومات ومراكز الاتصال الدولية، إضافة إلى التعاون في الابتكار الرقمي عبر الذراع التكنولوجي للشركة. 

يذكر أن الوزير كان قد افتتح في فبراير الماضي مقر TTEC في المنطقة التكنولوجية بالمعادي، الذي يقدم خدمات متنوعة باستخدام كوادر مصرية شابة متعددة اللغات.

كما التقى الدكتور طلعت بالاز توث، نائب الرئيس والمدير العام لشركة هانيويل Honeywell، لمناقشة خطط التوسع في مركز التميز للمدن الذكية، والتصنيع المحلي لمعدات المدن الذكية والكاميرات الأمنية، إلى جانب التعاون مع جامعة مصر للمعلوماتية في تنفيذ برامج مشتركة لبناء القدرات الرقمية.

وعقد الوزير اجتماعًا مع بيل بيهرنز، نائب رئيس شركة كرافت هاينز Kraft Heinz للشؤون الحكومية، حيث تم مناقشة خطط الشركة للتوسع في الاستثمار بمصر في مجالات التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية والتسويق المعتمد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز عمليات التعهيد عبر مراكز خدماتها العالمية.

كما التقى الدكتور طلعت جيف لونجوريا، رئيس الشئون التجارية لشركة Archer الأمريكية المتخصصة في حلول إدارة المخاطر وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة التوسع في أنشطة الشركة بمصر وزيادة القوى العاملة، مع بحث التعاون مع جامعة مصر للمعلوماتية لإعداد كوادر متخصصة لدعم خطة التوسع. 

وتم خلال اللقاء استعراض دور مركز الخدمات المتكاملة للشركة في القاهرة، الذي يقدم خدمات هندسية وبحث وتطوير ودعم فني وتسويق ومبيعات وخدمة عملاء بعدة لغات، مما يعكس كفاءة الكوادر المصرية في تقديم خدمات عالمية متكاملة.