وصفت السفارة الأمريكية بالقاهرة مراسم تنصيب الأنبا سيميون مطرانًا ورئيسًا لدير سانت كاترين في جنوب سيناء بأنها يوم تاريخي يُجسّد روح الوحدة والأمل، مشيرة إلى أن الحدث يمثل فصلًا جديدًا لأقدم دير ما زال عاملاً في العالم.
وأوضحت السفارة، في بيان لها اليوم السبت، أن المراسم شهدت حضور مايكل ريغاس نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الإدارة والموارد، والسفيرة الأمريكية هيرو مصطفى غارغ، إلى جانب بطريرك القدس ورئيس وزراء اليونان، في مشهد يعكس عمق العلاقات الثقافية والدينية بين الشعوب.

وأكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة "فخرها بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي المهم"، مشددة على التزام الولايات المتحدة بـ دعم حرية الاعتقاد والحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر، باعتبارها مهدًا للتنوع الديني والتاريخي الإنساني.
وأضاف البيان أن مشاركة واشنطن في هذه المناسبة تؤكد حرصها على تعزيز التفاهم بين الأديان ودعم جهود مصر في حماية مواقعها الأثرية والدينية الفريدة.




