كشفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن صور أقمار اصطناعية تُظهر سفينة حربية أميركية تبحر على بُعد أقل من 200 كيلومتر من السواحل الفنزويلية أثناء تنفيذ تدريبات عسكرية في البحر الكاريبي، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بشأن دوافعها.
وأوضح الخبير العسكري والعقيد الأميركي السابق مارك كانسيان أن هذه التحركات قد تُفسَّر من قبل النظام الفنزويلي، بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، على أنها رسالة ترهيب واستفزاز سياسي، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين واشنطن وكاراكاس.
ويأتي هذا التطور تزامناً مع تصعيد الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، من خلال نشر قطع بحرية وطائرات وآلاف الجنود، في ما وصفته واشنطن بأنه جزء من جهودها لمكافحة شبكات تهريب المخدرات في المنطقة.
ورغم هذا التبرير، يرى مراقبون أن التحركات الأميركية الأخيرة قد تمهّد لعمليات عسكرية محدودة أو ضربات استباقية ضد أهداف فنزويلية، وسط مخاوف من تصاعد التوتر دون موافقة الكونغرس الأميركي.




