شيع منذ قليل أهالي قرية كفر جنزور بالمنوفية، جنازة سيدة ونجلها الذين قُتلا على يد الزوج داخل منزلهم، في حادث مأساوي هز القرية والمناطق المجاورة. وأكد الأهالي أن الجريمة وقعت بدعوى الشك في سلوك الزوجة، وسط حالة من الصدمة والحزن العميق بين الأهالي.
جريمة المنوفية
وقعت الجريمة داخل منزل الأسرة في قرية كفر جنزور، حيث أقدم الزوج على ذبح زوجته ونجله الرضيع. وأفاد مصدر أمني أن الزوج تم ضبطه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة أسباب الواقعة ومحاسبته، بينما تم نقل الجثتين إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وصف الأهالي للمجني عليها
أكد سكان القرية أن المجني عليها كانت سيدة ذات خلق حسن وسمعة طيبة بين الجميع، بالإضافة إلى كونها حافظة لكتاب الله، وتحرص على تعليم الأطفال الصغار القرآن الكريم. وأضافوا أن رحيلها شكل صدمة كبيرة للقرية، وأن جنازتها شهدت حضور المئات من الأهالي الذين شاركوا في مراسيم التشييع حزناً عليها وعلى نجلها الصغير.
مشاركة المجتمع المحلي في الجنازة
خرجت الجنازة من مسجد المقابر بكفر جنزور وسط مشهد حزين، حيث أصيب الجميع بالحزن لمقتل سيدة معروفة بطيبة قلبها، وتعاطف العديد من أهالي القرى المجاورة مع الأسرة في هذه اللحظة المؤلمة. واعتبر الكثيرون أن الحادثة تركت أثرًا بالغًا على المجتمع المحلي، داعين الجهات الأمنية لمحاسبة الجاني بسرعة.




