مؤلف كارثة طبيعية: "محمد وشروق في كل محافظة بمصر"

كشف أحمد عاطف فياض مؤلف مسلسل كارثة طبيعية، والذي يعرض حاليًا على منصة شاهد، كواليس كتابة المسلسل وفكرته والتي تدور حول زوجين يستقبلان 7 أطفال توأم.

وكتب أحمد عاطف على صفحته: "ناس كتير بتسألنى فكرة مسلسل كارثة طبيعية، جت في دماغك ازاى وإمتى وناس تانية مستغربين الفكرة أو فاكرينها فانتازيا!، هي الفكرة دى كانت عندى من قبل ما أكتب مسلسل بالطو أصلا".

وأضاف: "جاتلى الفكرة لما شوفت خبر بالصدفة على إحدى الصحف الإلكترونية عن ولادة سيدة شابة لخمس توائم في إحدى المحافظات ... ولفت نظرى الصورة اللى محطوطة في الخبر للأب والأم وهما شايلين الأطفال، حسيت وش الأب والأم في الصورة كأنه معجز جدًا مع إنهم شباب.. مفيش فرحة على وشهم تقريبا نفس وش محمد سلام في نهاية الحلقة التالتة وهو شايل الأطفال ومصدوم".

وتابه: "استغربت كمان لما لقيت الكومنتات على الخبر ده كلها ناس مبهورة من العدد وعمالين يهزروا ويقولوا في الكومنتات ايفيهات زى ايفيهات موظف السجل المدنى في المسلسل، ومفيش أي حد حتى دعا للأب والام ربنا يقويهم على الأقل".

وواصل: "لأده فيه ناس كانت كاتبة في الكومنتات حاولوا تعملولهم حجاب عشان مايتحسدوش ... اللى هو كمان الناس هتحسدهم.. فحسيت إن الناس مش حاسة خالص بيهم أو بالمشاكل اللى هتقابلهم بسبب العدد الكبير ده من الأطفال اللى اتفاجئوا بيه مرة واحدة ومن هنا الفكرة نورت في دماغى ... بدأت أعمل سيرش عن الموضوع أكتر لقيت التوائم المتعددة دى حالة نادرة بس بتحصل كتير.. تقريبا في كل محافظة في مصر فيه محمد وشروق ... ومحدش فينا حاسس بيهم ولا بوجودهم ولا بالمشاكل اللى بيمروا بيها".

وأردف: "فيه محمد وشروق في الغربية، ومحمد وشروق في بنى سويف وكفر الشيخ والبحر الأحمر وكل المحافظات، لو عملتوا سيرش في الجرايد بس، هتلاقوا حالات كتير جداً، فــ فيه محمد وشروق في كل حتة تقريباً وسطنا فمبسوط جداً أن الناس بدأت تحس بمحمد وشروق في المسلسل ومتعاطفين معاهم وأتمنى كل الناس يتعاطفوا بردو مع الحالات اللى زيهم في الحقيقة".

واختتم: "ومش شرط الحالات اللى زيهم يكونوا ناس خلّفوا خمسة ولا سبعة أو ناس خلفوا أصلاً ... لا ممكن محمد وشروق يكونوا مرضى أو منكوبين أو حصلهم مشكلة كبيرة خارجة عن إرادتهم شقلبت حياتهم وضغطتهم ومحتاجين مساعدة واهتمام مننا كمجتمع ... ولو مش هنساعدهم على الأقل نحس بيهم وبظروفهم"

يمين الصفحة
شمال الصفحة