تثير فيروسات الأطفال الموسمية قلق أولياء الأمور في بداية فصل الشتاء من كل عام، خاصة مع أطفالهم واحتكاكهم بزملائهم في المدارس والتجمعات، وانتشر في العام الدراسي الحالي الفيروس المخلوي، الذي تسبب في ذعر لأولياء الأمور.
الفيروس المخلوي
يختفي غالبًا خلال أسبوع أو أسبوعين دون تدخلات دوائية معقدة، ويبدأ في الظهور في الجهاز التنفسي العلوي ومن ثم تقل إلى الشعب الهوائية مؤديًا إلى التهابها.
ويتسبب الفيروس في إنتاج كميات كبيرة من المخاط، وهو ما يجعل التنفس أصعب لدى الأطفال الصغار، ويجب حينها توفير الراحة للمريض والعلاج اللازم.
وحال امتداده إلى الجهاز التنفسي السفلي فإنه يصيب الرئة، ويرفع من احتمالية حدوث التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
تزداد خطورة الفيروس لدى الأطفال ذوي المناعة الضعيفة أو من يعانون من مشكلات تنفسية مسبقة مثل الربو، الأمر الذي يجعل مراقبة الأعراض ضرورة لا يمكن تجاهلها.




