معبر رفح
كشف الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية عن خطة جديدة وضعتها وزارة الاستيطان والمهام الوطنية، تهدف إلى تعزيز الوجود السكاني اليهودي في منطقة "فتحة نتسيانا" المحاذية للحدود المصرية.
ووفقًا للتقرير الحكومي، تأتي هذه الخطة في إطار "الاستجابة لتزايد التهديدات الأمنية عبر الحدود"، لاسيما عمليات التهريب التي يجري تنفيذها بواسطة طائرات مسيّرة تُستخدم لنقل المخدرات والأسلحة من سيناء إلى داخل إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن الوزيرة ستروك قامت مطلع الشهر الجاري بجولة ميدانية موسعة في المنطقة، برفقة عرن دورون، رئيس المجلس الإقليمي "رمات نيغيف"، وعدد من كبار مسؤولي وزارتي الاستيطان والزراعة، إضافة إلى ممثلين عن شعبة الاستيطان، وذلك لبحث التحديات الأمنية والزراعية التي تواجه السكان.
وخلال الجولة، عرض مسؤولون أمنيون معطيات حول "حجم عمليات التهريب اليومية ووسائلها المتطورة"، مؤكدين أن "تعزيز التواجد السكاني يمثل عنصرًا أساسيًا في مواجهة هذه التهديدات غير التقليدية".
وفي ختام الزيارة، أعلنت ستروك قرارًا رسميًا بـ"المضي قدمًا في تنفيذ خطة طموحة لدعم الاستيطان في المنطقة"، مشددة على أن "الأمن لا يتحقق دون وجود بشري مستقر"، واصفة هذا المبدأ بأنه "أثبت فاعليته في مختلف الجبهات".
وأضافت أن وزارتها ستعمل على "تسريع استقطاب الأجيال الشابة إلى المنطقة، ليس فقط عبر إقامة تجمعات سكنية جديدة، بل أيضًا من خلال إنشاء مراكز شبابية مثل المعاهد التحضيرية، قرى الطلاب، ونُوى الناحال"، على غرار نماذج مطبقة في مناطق حدودية أخرى.




