لميس الحديدي
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن ما كشفت عنه تحقيقات النيابة العامة في واقعة مدرسة "سيدز" الدولية يُعد أمرًا يزلزل القلوب، مؤكدة ضرورة توقيع عقاب سريع ورادع وترك القانون ليأخذ مجراه الكامل، حمايةً للأطفال ومنعًا لتكرار مثل هذه الجرائم. كما دعت الأهالي إلى الإبلاغ فورًا عن أي حوادث مشابهة حتى لو كان أبناؤهم قد انتقلوا إلى مراحل دراسية أخرى.
وخلال تقديمها برنامج “الصورة” على قناة النهار، مساء أمس الاثنين، استعرضت الحديدي بيان النيابة العامة الذي أوضح اعتراف اثنين من المتهمين بإصابتهم بهوس الاعتداء الجنسي على الأطفال، واستخدام وسائل تهديد لمنع الصغار من كشف ما تعرضوا له.
وأعربت الحديدي عن تأثرها الشديد أثناء قراءة البيان، مثمنة جهود النيابة العامة في الحفاظ على سرية البلاغات وأقوال الأطفال وذويهم، وموجهة الشكر لمباحث قسم السلام ولأهالي الأطفال الذين امتلكوا الشجاعة للإبلاغ. كما ناشدت مؤسسات المجتمع دعم الضحايا نفسيًا وتعليميًا.
وبحسب ما نقلته الحديدي، أشار البيان إلى إقرار المتهمين بميولهما المنحرفة تجاه الاعتداء على الأطفال، واستخدامهما سلاحًا أبيض لإجبار الضحايا على الصمت، إلى جانب استدراجهم إلى أماكن بعيدة عن الإشراف وكاميرات المراقبة، والعثور على أدلة بهواتف المتهمين تثبت شغفهما بهذا النوع من الجرائم.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت في بيانها الصادر مساء الاثنين تلقيها يوم 20 نوفمبر الجاري بلاغًا بتعرض خمسة أطفال في مرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثانِ السلام لحوادث خطف وهتك عرض يُشتبه في تورط أربعة من العاملين بالمدرسة داخل نطاقها




