شهد الملتقى مشاركة لافتة من ICM by TALYS ، حيث قدّم حاتم ظاهري واحدة من أبرز الجلسات التي تناولت مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في إعادة تشكيل الصناعة خلال السنوات المقبلة.
وقدمت ICM عرضًا غنيًا ومكثفًا حول التحديات التي تواجه مؤسسات التمويل، وعلى رأسها تغيّر سلوك العملاء، الحاجة إلى تسريع الموافقات الائتمانية، تعقيدات الامتثال، وتصاعد مستويات المخاطر. وأوضح حاتم أن الحلول التقليدية لم تعد قادرة على مواكبة الواقع الجديد، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة أساسية لا يمكن تجاهلها.
وتميّز العرض باستعراض مجموعة من الابتكارات التي تعتمدها منصة ICM ، من بينها:
· التقييم الذكي (AI Scoring)
· نظام الإنذار المبكر للتعثر (Early Warning)
· التحصيل الذكي (Smart Collections)
· لجنة وكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Committee)
· مكافحة غسيل الأموال و الاحتيال (Anti Fraud & AML)
· المساعد الذكي ( ICM AI Copilot)
وخلال الجلسة، أعلن حاتم عن خطوة استراتيجية مهمة تمثلت في تحويل منصة ICM إلى كيان مستقل (Spin-off) ، بهدف تسريع الابتكار وتطوير منتجات أكثر تخصصًا للقطاع.
كما كشف عن قائمة أسعار جديدة تعتمد نموذج “ندفع فقط مقابل ما نستخدمه”، مما يجعل التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في متناول جميع المؤسسات، بما فيها الصغيرة والمتوسطة.
وأشار حاتم إلى أن ICM تعتمد على هندسة Microservices ، ما يسمح للمؤسسات باستخدام وحدات محددة حسب الحاجة - وحدة واحدة، وحدتين، أو النظام كاملاً—مما يمنح مرونة كبيرة وقدرة على التطوير التدريجي دون تكاليف ضخمة.
وفي رسالة طمأنة واضحة، قال حاتم إن الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يثير الخوف، مضيفًا: "المهم هو البدء… حتى لو بخطوة صغيرة. ليست المسألة All or Nothing. هناك دائمًا نقطة انطلاق مناسبة لكل مؤسسة."
وقد حظيت الجلسة بتفاعل كبير من الحضور، خاصة مع النقاشات التي رافقت الإعلان عن التوجّه الجديد لـ ICM واستراتيجيتها لجعل التكنولوجيا المتقدمة في متناول الجميع.
وفي ختام مشاركته، توجّه حاتم بالشكر إلى الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على التنظيم المتميز، مؤكدًا أن نسخة هذا العام شهدت مشاركة موسّعة من شركات دولية، وهو ما يعكس التحول التدريجي للملتقى نحو حدث إقليمي يلامس اهتمام الصناعة في العالم العربي.
كما عبّر عن حماس فريق ICM لتعزيز حضورهم في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، بدعم الشركاء المحليين والزخم الذي شهده الحدث.




