رد الفنان سامح حسين على الجدل الذي أثير مؤخرًا، حول تعيينه عضوا بهيئة التدريس في جامعة حلوان، وعلاقته بفصل أستاذ النقد الأدبي الجامعة.
وكتب سامح حسين عبر صفحته: "تشرفت بحضور حوار مفتوح وممتع مع طلاب جامعة حلوان، وهي الجامعة التي تخرجت منها في قسم المسرح بكلية الآداب - بعد حصولى على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس - واستمتعت بهذا اليوم الجميل ، ثم فوجئت بجدل دائر حول تعييني عضوًا بهيئة التدريس ، وحرصًا على حق سيادتكم في المعرفة ، واحترامًا لجميع الآراء ، أحب أن أوضح التالي..
١) لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان ، ولم يُعرَض عليّ الأمر من الأساس ، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة ، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يسند التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين .
٢) في حديث مع د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان قبل اللقاء ، تطرق الأمر إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين والخبراء دورًا كبيرًا في المشاركة في التعليم ، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب ، وسُئِلت عن استعدادي للمشاركة ، كمدرب ، وفي مجال تخصصي . وأبديت استعدادًا وقبولًا لأي شئ يجعلني أساعد طلاب جامعتي وأي طالب في نطاق تخصصي .
سامح حسين: طلبت أن يوجهني أستاذ أكاديمي
٣) تربينا على " مسرحة المناهج " ، وتخصصي هو " المسرح " ، وحقق برنامجي الأخير نجاحًا كبيرًا بفضل الله على منصات السوشيال ميديا ، وهو ما جعل الحديث يتطرق إلى تقديم " قضايا مجتمعية " من خلال المسرح ، أو من خلال مناقشات مع متخصصصين عبر بودكاست أو عبر منصة ( حلوان بلس ) وهي منصة جامعتي الإلكترونية التي حققت نجاحًا كبيرًا ، والتي دُعِيت لتقديم محتوى عليها مرتبط بالقضايا المجتمعية التي يتم تدريسها في مادة ، ولم يكن بمقدوري التأخر عن القيام بهذا الدور ، بل وطَلبتُ أن يشاركني ويوجهني أستاذًا أكاديميًا ، وتم التوافق على إرسال المفردات وعقد اجتماعات مع أساتذة أفاضل بخصوص هذا الأمر .
واختتم: "أخيرًا أحترم كل الآراء ، وأحترم التخصص ، وأحترم نفسي بعدم التدخل في تخصص غيري ، لكني في الوقت نفسه ، أدعم أي جهد لتقديم التعليم الجامعي بشكل مختلف وأكثر اقترابًا من مفردات هذا الجيل ، وأشكر جامعتي الحبيبة على إعطائي هذا الشرف ، كما سأظل دائمًا أدعم بلدي في مجالي وتخصصي بمنتهى الإخلاص والمحبة".




