الإفتاء تكشف رأي الدين في "البشعة" بعد تريند الفتاة بوسي

أوضحت دار الإفتاء حكم الدين في البشعة، والتي ازاداد البحث عليها في الساعات الأخيرة، بعد انتشار مقطع فيديو لفتاة تدعى بوسي، والتي أجبرها أهلها على الخضوع للبشعة لإثبات كذب زوجها.

وقالت الإفتاء عنها: "ليس لها أصل في الشرع في إثبات التهم أو معرفة فاعلها والتعامل بها حرام ولا يجوز شرعا، فالبشعة ليس لها أصلٌ في الشرع في إثباتِ التُّهَمِ أو مَعرِفة فاعِلِها، والتعامل بها حرامٌ ولا يجوز شرعًا؛ لِمَا فيها مِن الإيذاء والتعذيب، ولمَا فيها مِن التَّخَرُّص بالباطل بدعوى إثبات الحَقِّ".

وأضافت: "إنَّمَا يجب أن نَعمَل بالطُّرُق الشرعية التي سَنَّتْها لنا الشريعة مِن التراضي أو التقاضي، مُستَهْدِينَ بنحو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى واليَمِينُ على مَن أَنكَرَ» رواه الدارقطني".

واختتمت: " فقد رَسَمَت لنا الشريعةُ السَّمْحَة طُرُقَ المُطالَبَةِ بالحَقِّ وإثباته، أو نَفي الادِّعاءِ الباطل، وهذا ما يجب على المسلمين أن يَتمسَّكوا به دون سواه مِن الطُّرُق السيِّئة التي لا أصلَ لها في الشرع؛ فإن الشرع لم يَجعل إثباتَ التُّهَمِ مَنوطًا بغيرِ ما رَتَّبه طريقًا لإثباتِ ذلك مِن إقرارٍ أو بَيِّناتٍ أو نَحوِها.

يمين الصفحة
شمال الصفحة