خارطة طريق 2026-2028

مصر والاتحاد الأوروبي يرسمان مستقبل الأمان النووي في القارة السمراء

مصر

مصر

في إطار التزامها بتعزيز الأمان النووي والإشعاعي على المستوى القاري، استضافت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية خبراء بارزين من الهيئات الرقابية في فرنسا وفنلندا.

جاءت هذه الاستضافة لتنفيذ برنامج تدريبي متخصص حول "إعداد دليل رقابي لمحتويات تقرير تحليل الأمان للمنشآت والأنشطة الإشعاعية"، وذلك في الفترة ما بين 30 نوفمبر و4 ديسمبر 2025.

ويندرج هذا البرنامج ضمن فعاليات مشروع "تعزيز القدرات الرقابية للأمان النووي في إفريقيا"، وهو مبادرة طموحة تُنفذ بالتعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنتدى الهيئات الرقابية.

بدأت الفعالية بكلمة افتتاحية من الدكتور محمود جاد شحاته، نائب رئيس الهيئة، مرحباً بالضيوف ومؤكداً على أهمية تبادل الخبرات الدولية. 

وقد حضر الجلسات الافتتاحية والتدريبية لفيف من قيادات الهيئة، شملت الدكتور محمود حسن، رئيس قطاع أمان المصادر والمنشآت الإشعاعية، والدكتور ياسر لاشين، رئيس إدارة التقييم والتراخيص، والدكتور زكريا أحمد، رئيس إدارة التفتيش والالتزام.

الهدف الأسمى للمشروع هو رفع مستوى الكفاءة الرقابية في مجال الأمان النووي والإشعاعي لدى الهيئات النظيرة في الدول الإفريقية.

تتيح هذه اللقاءات فرصة حيوية للاطلاع على أفضل الممارسات والمعايير المتقدمة المتبعة في دول الاتحاد الأوروبي، مما يساهم في توحيد وتطوير الإجراءات الرقابية في إفريقيا.

اختتمت فعاليات الأسبوع التدريبي بدعوة ممثلي الهيئات الرقابية الأوروبية لاجتماع تنسيقي هام، ترأسه الدكتور محمود حسن.

وضم الاجتماع الدكتور ياسر لاشين والدكتور الطيب السعدي، منسق نشاط الوقاية الإشعاعية وإدارة الوقود النووي المستنفد بالمشروع.

وأسفرت المناقشات المثمرة والاقتراحات البناءة خلال الاجتماع عن تحديد ملامح واضحة وخارطة طريق للتعاون المشترك للمشروع في الفترة المقبلة، الممتدة من عام 2026 حتى عام 2028.

يمين الصفحة
شمال الصفحة