1.6 تريليون خسائر أوروبية.. وروسيا تتهم بـ "الاستعمار الجديد"

روسيا

روسيا

فجرت وزارة الخارجية الروسية قنبلةً رقمية، كاشفةً عن فاتورة الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها دول الاتحاد الأوروبي جراء عقوباتها المفروضة على موسكو منذ عام 2022، مقدرةً إياها بنحو 1.6 تريليون يورو.

وأكدت الوزارة، في بيانٍ صدر على هامش اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هذه الإجراءات القسرية "نالت من الاقتصاد الأوروبي بشكلٍ مباشر وأكثر إيلاماً من نظيره الروسي"، الذي أظهر "مرونة عالية وقدرة على التكيف" وواصل مسار نموه رغم الضغوط الغربية الشديدة.

ولم تتوقف موسكو عند الخسائر المادية، بل وجهت اتهاماً سياسياً مباشراً للدول الغربية باستخدام التدابير القسرية الأحادية كـ"أداة من أدوات الاستعمار الجديد"، مشددةً على أن هذه السياسات العدوانية تعرقل قيام نظام عالمي متعدد الأقطاب يتميز بالعدالة والمساواة.

واختتمت الخارجية الروسية بيانها بتعهد قاطع، مؤكدة عزمها على مواصلة التصدي لهذه "التدابير غير المشروعة" بالتعاون مع شركائها، والعمل الدؤوب نحو إرساء نظام عالمي متحرر من "إملاءات العقوبات والإكراه" الغربية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة