أكد الإعلامي أحمد موسى أن أحد يحاول الاقتراب من حدود مصر سوف يتم تدميره، مشددًا على أن الدولة لن تتهاون مطلقًا مع أمنها القومي.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر لن تتهاون مع «سد الخراب الإثيوبي»، مردفًا: «في عام 2011 قالوا تعالوا نبني البلد، ونزلوا الشارع يوم 25، لكن كان هناك مخطط للفوضى، ولم يكن الهدف بناء مصر، والحمد لله نحن الآن نبني ونستمر في البناء، وهناك دول حدث معها ما حدث لنا، لكنها تحتاج من 40 إلى 50 سنة لتتمكن من التعافي».
وأضاف موسى، مساء اليوم الاثنين، أن مصر لن تتسامح في نقطة مياه واحدة، مؤكدًا أن الدولة لن تتخلى عن حقها التاريخي في مياه النيل، قائلًا: «نحن من أوقفنا المفاوضات مع إثيوبيا بشأن سد الخراب، وهم يماطلون في المفاوضات، ولن تكون هناك حنفية على النيل، فمياهنا جايه جاية، ولن نترك نقطة مياه واحدة، وكل من يريد تفسير تصريحات وزير الخارجية فليفسرها كما يشاء، فهذا أمن قومي ومسألة وجودية لمصر».
وأشار أحمد موسى إلى أن مصر لن تسمح لأي طرف بالضغط عليها، مطالبًا بتفسير تصريحات وزير الخارجية في هذا الإطار، مؤكدًا أن هذه رسائل واضحة للجميع، وللمرة المليون، وهو ما أكده رئيس الجمهورية وكافة المسؤولين، بأن أي تهديد للأمن القومي سيُقابل بالدفاع عن حقوق الدولة.
وتابع موسى أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يكفلان حق الدفاع عن الأمن القومي، مؤكدًا أن من حق مصر، وفقًا للقانون الدولي، الدفاع عن مياه نهر النيل، لافتًا إلى أن هناك دولًا تقطع كيلومترات طويلة للدفاع عن أمنها القومي.




