مع دخول عام 2026، يزداد اهتمام المدخرين بتحديد أفضل السبل لتوجيه أموالهم، خاصة بعد تخفيض البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة نحو 1% في الاجتماع الأخير لعام 2025، ليصل الانخفاض الكلي للفائدة على الجنيه خلال العام إلى نحو 7%.
أفضل طرق للاستثمار
شهد عام 2025 تغييرات كبيرة في قنوات الاستثمار، بين الشهادات البنكية ووثائق صناديق الذهب أو الدخول في البورصة، مما جعل البحث عن أفضل وسيلة للادخار يشغل الكثيرين.
منصف مرسي، رئيس قطاع البحوث بشركة «سي آي كابيتال»، أكد أن قنوات الاستثمار للأفراد متعددة، أبرزها:
شهادات الادخار بالبنوك بعائد يصل إلى 23.5% و27%.
سوق الأسهم وصناديق الاستثمار المتخصصة.
المعادن الثمينة مثل الذهب، التي جذبت شريحة كبيرة من المستثمرين.
وأشار مرسي إلى أهمية التنوع بين الشهادات البنكية وصناديق الاستثمار وأسهم البورصة، مؤكدًا أن أدوات الدين بدأت تشهد اهتمامًا متزايدًا، خاصة بعد زيادة التدفقات الأجنبية على أدوات الدين الحكومية.
توقعات الخبراء لعام 2026
من ناحيته، أكد نادي عزام، الخبير المصرفي، أن أفضل خيارات الاستثمار للعام الجديد تشمل ما يأتي..
الذهب والفضة: حيث ارتفعت أسعار الذهب محليًا بنحو 2005 جنيه، بنسبة نمو 54%، والعالميًا بنحو 1675 دولار للأوقية، بارتفاع 64%، مسجلاً أفضل أداء منذ 1979. كما شهدت الفضة ارتفاعات تاريخية في الأسواق العالمية.
البورصة المصرية: بعد أن ارتفع المؤشر الرئيسي من 30,000 إلى 42,000 نقطة في 2025، مع توقعات بالوصول إلى 43,000 نقطة خلال 2026.
صناديق الاستثمار المرتبطة بالأسهم والمعادن الثمينة: توفر عوائد متنوعة ومستمرة للمستثمرين الباحثين عن الربح وتقليل المخاطر.
نصيحة الخبراء للاستثمار الآمن في 2026
التنوع الاستثماري: الجمع بين شهادات الادخار، أدوات الدين، الأسهم والمعادن يضمن استقرار العوائد وتقليل المخاطر.
مراقبة السوق باستمرار: متابعة تحركات أسعار الذهب والفضة وأسهم البورصة تساعد في اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة.
استغلال الفرص في أدوات الدين: العائد الحالي على أذون الخزانة يعكس فائدة حقيقية تجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
مع هذه التوصيات، يبدو أن الاستثمار في الذهب، الفضة، الأسهم، وأدوات الدين سيكون الخيار الأمثل للمدخرين خلال عام 2026، مع ضرورة التنويع والمتابعة المستمرة لتقلبات الأسواق.




