خلف الكواليس.. كيف غير المرض مسار عمرو مصطفى وأنهى خلافه مع الهضبة؟ (فيديو)

عمرو مصطفى وعمرو دياب

عمرو مصطفى وعمرو دياب

  فتح الفنان والملحن عمرو مصطفى صفحة مختلفة من حياته، خلال ظهوره ضيفًا على الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “ضيفي”، حيث استعرض محطات إنسانية وفنية تركت أثرًا عميقًا في شخصيته، بدءًا من أزمته الصحية، مرورًا بخلافاته الفنية، وصولًا إلى حالة التصالح التي يعيشها حاليًا مع نفسه ومع من حوله.

وأكد عمرو مصطفى أن الأزمة الصحية التي مر بها شكّلت نقطة تحول حقيقية، إذ أعادت ترتيب أولوياته وغيرت نظرته للحياة، موضحًا أن الأسئلة التي راودته في تلك الفترة جعلته يدرك أن الغضب والصدام لا يستحقان هذا القدر من الطاقة، وأن الموهبة ليست وسيلة للشهرة فقط، بل مسؤولية ورسالة تحمل قيم الخير والحب.

وعن علاقته بعمرو دياب، أوضح أن الخلاف الذي جمعهما كان نابعًا من مساحة كبيرة من المحبة، مشيرًا إلى أن المرض كشف له حجم التقدير الذي يكنه للهضبة على المستوى الإنساني قبل الفني، معتبرًا إياه بمثابة أخ، وليس مجرد شريك نجاح، لافتًا إلى أن مكالمة بسيطة كانت كفيلة بإنهاء أي توتر سابق، ليعود الود كما كان.

وتطرق عمرو مصطفى إلى تجربته مع موسيقى المهرجانات، موضحًا أنه تعامل معها كظاهرة تحتاج إلى فهم وتحليل، وليس رفضًا أو هجومًا، وهو ما ساعده لاحقًا على تقديم أعمال جماهيرية ناجحة قائمة على دراسة ووعي بطبيعة الشارع.

كما تحدث عن خلافه مع محمد حماقي حول أغنية “بقت عادة”، موضحًا أن الأزمة تعلقت بحقه الأدبي، قبل أن يتم حل الأمر بشكل قانوني يحفظ حقوقه كاملة. وأكد اعتماده الأساسي على الإحساس في التلحين، رغم عدم دراسته الموسيقى أكاديميًا، معتبرًا أن الصدق هو العنصر الأهم في أي عمل فني.

وفي ختام اللقاء، كشف عمرو مصطفى عن عمل جديد يجمعه بمحمد منير بعنوان “دروس العمر”، معتبرًا الأغنية الأقرب لقلبه، لأنها تعكس رحلته وتجربته الإنسانية والفنية في قالب موسيقي صادق.

يمين الصفحة
شمال الصفحة