إعلامي يٌفجرها : الاستثمارات الأجنبية تقترب من 15 مليار دولار في مصر

مصر

مصر

علق الإعلامي أحمد سالم على الجدل الدائر بين بعض الخبراء الاقتصاديين بشأن مقترح سابق لحل أزمة الدين المحلي، يقوم على بيع أصول الدولة للبنوك بغرض استثمارها، فيما عُرف إعلاميًا باسم «المقايضة الكبرى».

وخلال تصريحاته ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر قناة «ON E»، تساءل سالم مستنكرًا: «هل هناك جهة رسمية اشتكت من الوضع؟ هل خرج الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر ليعلن أننا عاجزون ونطلب أفكارًا؟».

وأشار إلى الحوار الذي جمعه في حلقة الأمس بكل من الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والخبير الاقتصادي هاني جنينة، حيث ناقشا مختلف الجوانب المتعلقة بالدين العام، سواء المحلي أو الخارجي.

وأوضح أن تقييم حجم الديون يتم وفقًا للمعايير العالمية من خلال مقارنتها بالناتج القومي الإجمالي، مؤكدًا أن الأرقام المجردة لا تعكس الصورة الكاملة، وضرب مثالًا بالاقتصاد الأمريكي قائلًا إن معرفة حجم ديون الولايات المتحدة لا تكون ذات دلالة حقيقية دون ربطها بحجم اقتصادها.

وانتقد سالم حالة التشاؤم والهجوم المبالغ فيه، رغم المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، مستشهدًا بالتقرير الإيجابي لصندوق النقد الدولي، واستقرار معدلات التضخم.

كما أشار إلى النمو الملحوظ في قطاع السياحة وزيادة الصادرات بنحو 20%، إلى جانب تعافي إيرادات قناة السويس، واقتراب حجم الاستثمارات الأجنبية من 15 مليار دولار، مؤكدًا أن مؤشرات التعافي بدأت تظهر بوضوح.

واختتم حديثه قائلًا: «الدنيا بدأت تتحرك.. لا أقول إن الأوضاع تحسنت بالكامل، لكننا نتعافى بسرعة.. الناس تحتاج إلى الأمل، فلماذا العناوين المثيرة عن إفلاس مصر؟ لم يشتكِ أحد».

يمين الصفحة
شمال الصفحة