????? ????????
قالت روسيا، اليوم الخميس، إن الهجوم العسكري الضخم في الضواحي الواقعة شرقي دمشق انتهى تقريبًا مع تحصن مقاتلي المعارضة في مدينة واحدة فقط بعد التخلي عن باقي منطقة الغوطة الشرقية.
وقال مسؤول كبير في جماعة جيش الإسلام التي تسيطر على مدينة دوما وهي آخر منطقة مازالت في يد مسلحي المعارضة في الغوطة، إن الجماعة مازالت تجري مفاوضات بدأتها قبل عدة أيام مع روسيا بشأن مصير المدينة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية، قولها اليوم الخميس خلال إفادة صحفية أسبوعية، إن عملية مكافحة الإرهاب في الغوطة الشرقية بسوريا انتهت تقريبًا.
ولم تذكر زاخاروفا تفاصيل بشأن المفاوضات مع مسلحي المعارضة الذين مازالوا متحصنين بالمنطقة.
وكانت الغوطة الشرقية ضمن أول البؤر التي اندلعت منها الانتفاضة التي وقعت ضد الرئيس بشار الأسد في 2011 وظلت حتى الشهر الماضي أكبر وأكثر المناطق سكانا التي مازال يسيطر عليها مسلحو المعارضة قرب دمشق.