.jpg)
????? ??????
أفاد مراسل فضائية "الغد" في واشنطن، خالد خيري، أن التغريدة التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هي اللغة الأعنف التي استخدمها حتى الآن فيما يتعلق بالأزمة السورية، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض استبق أي تقارير تفيد أو تنفي استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية وأطلق تصريحاته العنيفة وهدد بعمل ما ولم يحدد طبيعته.
وأضاف "خيري"، أن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي ومكافحة الإرهاب قال إنه قد تكون هناك مناقشات تجري لشن هجوم صاروخي جديد على النظام السوري نتيجة استخدامه الأسلحة الكيماوية، متابعًا أن الرئيس الأمريكي حمّل أيضا روسيا وإيران مسئولية ما يجري، بالإضافة للإدراة السابقة خلال حكم "أوباما"، مؤكدا أننا أمام لهجة عنيفة استخدمها البيت الأبيض تجاه النظام سوري، وهناك حديث عن كيفية الرد الأمريكي وربما تكون هناك صاروخية.
وأوضح "خيري"، أن لُبّ المشكلة للولايات المتحدة أنه لا توجد تقارير مثبتة تفيد أن النظام السوري هو الذي شن هذا الهجوم الكيماوي ولا توجد تقارير من الأمم المتحدة أو لجان تفتيشية، وأن واشنطن لا تستند إلى أدلة دامغة ولكنها تأخذ بالشبهات وتقول أن تلك الأراضي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وأشار "خيري"، إلى أنه هناك حالة من الاستغراب للغة التي استخدمها "ترامب" خلال تغريدته والتي وصلت لحد الاساءة وسب "الأسد"، موضحا أن "ترامب" يريد دغدغة المشاعر الأمريكية والقفز من عدة مشاكل داخلية ولإبراز نفسه وكأنه يدافع عن حقوق الإنسان والشعوب.