
???? ???????
قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن العينات التي أخذها فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية من منطقة دوما السوررية سيساعد في إظهار العديد من الأشياء المهمة، رغم مرور قرابة أسبوعين على مزاعم استخدام السلاح الكيماوي، مشيرا إلى أنه ربما سيتم الكشف عن الجهة التي استخدمت ذلك السلاح إذا ثبُت استخدامه.
وأضاف "سيدروف"، لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية منىى بلهيم، أن دخول فريق التفتيش يُعد أمرا إيجابياً، خاصة أنه لم يستطع دخولها خلال الفترة الماضية لاعتبارات أمنية، إلا أنه يجب انتظار نتائج التحقيق بـ تفاؤل حذر، متابعاً أن مهمة الفريق في البداية هي ضرورة تحديد استخدام السلاح الكيماوي من عدمه، كما سيتم معرفة الجهة المسئولة عن استخدامه.
وأوضح "سيدروف"، أن روسيا متأكدة من عدم وقوع هجوم بأسلحة كيماوية، وتأمل أن تنفي نتائج التحقيقات استخدام تلك الأسلحة، متابعا أن موسكو ستقبل بكل الوقائع لأنها تدرك أنها ليست الجهة الرئيسية التي تحدد عمل فريق التفتيش، بل الأمم الممتحدة، مشددا على أنه لا يمكن إزالة أثار تلك الأسلحة في المنطقة خلال الفترة الماضية وأنها قد تبقى لعدة أشهر.