???? ???????
قال الخبير في الشئون الإيرانية المقيم في لندن، الدكتور جعفر الهاشمي، إن هناك دوافع للموقف الأوروبي المخالف للموقف الأمريكي تجاه الملف الإيراني، مشيرا إلى أن بين تلك الدوافع هو محاولة استعادة الدور الأوروبي في المجتمع الدولي، بالإضافة إلى المصالح الاقتصادية، خاصة بعد امتداد شبكة اقتصادية كبيرة بين إيران والاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين.
وأضاف الهاشمي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أن التبادل التجاري بين أوروبا وإيران شهد ارتفاعا كبيراً في عامي 2016 و 2017 ، وهناك الكثير من الشركات الأوروبية التي دخلت إيران للاستثمار، مؤكدا أنه بناء على ذلك يريد الأوروبيون انقاذ مصالحهم الاقتصادية.
وأوضح الهاشمي أن إيران ترى أن هناك توزيع أدوار بين الولايات المتحدة وأوروبا من أجل الضغط عليها، ورأى أن الاتحاد الاوروبي حاول خلال الأعوام الماضية فتح قنوات الاتصال من أجل الاستثمار برغم أنه كان عاجزا لأن الولايات المتحدة لم تكن جديية في رفع العقوبات، إذ كانت كلمة الفصل بيد واشنطن في هذا الأمر.
وأعرب الجعفري عن اعتقاده بأن المفاوضات التي ستجري بين الاتحاد الأوروبي وبين إيران ستشهد نوعا من الوساطة، ورأى أن الخيار الأوحد هو تفعيل الوساطة الأوروبية من أجل اقناع طهران بالخضوع لإعادة المفاوضات من جديد.