«الأوقاف»: وضع خطة لنقل الوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة

قالت وزارة الأوقاف، أنه بدأت فى حصر موظفى الديوان العام للوزارة بمقرها الحالى بباب اللوق، وموظفى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمقره بجاردن سيتى، وموظفى ديوان عام هيئة الأوقاف بمقرها الحالى بميدان الدقى، وذلك لوضع خطة نقل الوزارة إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

كما تبحث الأوقاف خطة نقل 700 موظف، من الدواوين الثلاثة الحالية، إلى ديوان جديد وموحد بالعاصمة الإدارية الجديدة، قبل 10 أشهر، حسب شروط معينة.

جاءت الخطة بنقل 40% من موظفى ديوان عام وزارة الأوقاف، البالغ عددهم - حسب مصدر- ألف موظف، يشترط إجادتهم للحاسب الآلى، وتميزهم بحسن المظهر، وإجادتهم لاستخدام وسائل الاتصال والتواصل، ويفضل ويشترط فى البعض إجادة اللغات الأجنبية، حيث أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه سيتم قصر العمل فى القوافل الدعوية وشركات البترول على الأئمة المتميزين والناجحين فى اختبارات التقييم وقصر العمل فى مقر الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة والأعمال الكبرى على المتميزين ومتقنى الحاسب الآلى.

وأكد الوزير - فى تصريحات له- إن الوزارة تعطى للمتميزين مميزات مالية وإدارية وتقليل شروط سنوات الخبرة للسفر تكريمًا لهم، مؤكدًا أن الموظفين المتميزين فقط هم من سيعملون بالمقر الجديد فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تمنحهم الحكومة شققًا مخفضة مع بقاء الآخرين فى أعمالهم بالمقر القديم، لافتًا إلى أن عملية نقل المقرات سوف تخضع لنظام الدولة.

كما تنتوى وزارة الأوقاف، نقل أبرز موظفى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، البالغ عددهم 300 موظف، تم ترشيح 200 موظف منهم للنقل بقوائم أولية تضم كافة موظفى الدواوين العامة والبالغ عددهم 2000 موظف، منهم 800 موظف بهيئة الأوقاف تم الاتفاق على نقل 10% منهم إلى المقر الجديد.

يمين الصفحة
شمال الصفحة