حول إجتماع السياسة النقدية اليوم.. خبراء يتوقعون تثبيت أسعار الفائدة

يضع البنك المركزي المصري هدف استقرار الأسعار على رأس أولويات سياساته النقدية، ولذلك يلتزم بتخفيض معدلات التضخم، في سبيل بناء الثقة فى الاقتصاد المصرى، وخلق بيئة مناسبة لتحفيز الاستثمار.

وكانت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري قررت في اجتماعها الماضي الذي عُقد في 17 مايو2018، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغير عند مستوى 16.75% و17.75% على التوالي، وكذلك الإبقاء على سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 17.25% وسعر الائتمان والخصم عند مستوى 17.25%.

ويُذكر أن معدل التضخم السنوي أستقر عند 11.1% في مايو الماضي، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري.

وحول اتطلاع أجرتها بعض المواقع المتخصصه قالت: عن توقعات عدد من القادة المصرفيين لقرارات اجتماع لجنة السياسة النقدية المنعقد اليوم الخميس، حول أسعار الفائدة، حيث توقع الجميع تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، ليسجل 16.75% على الإيداع، 17.75% على الإقراض.

وأوضحت ميرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، أن "المركزي" لن يقوم بتغيير أسعار الفائدة وذلك في ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء والمنتجات البترول في الفترة الماضية، مضيفة أن هذا القرار يأتى فى ضوء حرص "المركزي" على المحافظة على معدل التضخم عند مستويات مقبولة وعدم خروجه عن الإطار المتوقع له.

وأشارت "سلطان"، إلى أنه من المتوقع أن يحدث تضخم فى إطار طفيف وذلك فى ضوء ارتفاع الأسعار الحالي، ثم يبدأ فى النزول مرة أخرى وفى هذه الحالة سيفكر "المركزي" فى خفض أسعار الفائدة.

وكشف أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، بأنه يتوقع التثبيت نظرا للضغوط التضخميةً نتيجة زيادة اسعار الطاقة، مضيفا أنه لا يوجد حاجة لرفع سعر الفائدة لأن المعدلات الحالية مناسبة، موضحا أن "المركزي" يمتلك العديد من العوامل التي تمكنه من إتخاذ القرار المناسب لأوضاع السوق الداخلية والخارجية.

وأوضح عصام مرسي، مدير عام الائتمان والتسويق الائتمانى للشركات ببنك التنمية الصناعية والعمال المصري، أن "المركزي" سيتخذ هذا القرار في ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء والمنتجات البترول في الفترة الماضية، مضيفا أنه لن تكون هناك موجة أخرى من ارتفاع الأسعار.

وقال محمود نجله، المدير التنفيذي لشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار ومحافظ الأوراق المالية، أنه من الصعب جدا ان يقوم "المركزي" بخفض أسعار الفائدة وذلك في ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء والبترول في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هناك تخوفات من أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة، لافتا إلى أنه هناك توجهات برفع أسعار الفائدة في الأسواق العالمية.