???? ??????
أكد عمار الصباغ، مدير قطاع إنترنت الأشياء والمدن الذكية إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا، أن المدن الذكية هي الحل الأمثل لمواجهة تحديات ومخاطر الكوارث الطبيعية والطارئة، مثل الأعاصير والزلازل والعواصف، حيث أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حاليًا مكونا أساسيا لتسريع الحياة الحضرية وأداة لتمكين الحلول المبتكرة لقضايا عصرية تواجه المواطنين.
وأوضح الصباغ، أنه لكي نبني مجتمعات آمنة وناجحة ونحافظ عليها نحتاج إلى الحفاظ على البنية التحتية الحالية وحماية الاستثمار في البنية التحتية الجديدة،عن طريق الاستخدام الفعال لإنترنت الأشياء في الكشف عن الكوارث وتحسين وظيفة البنية التحتية والحفاظ عليها وحماية أرواح المواطنين داخل المدن وفي المناطق الجغرافية الواسعة.
وأشار إلى أنه مع نمو تكنولوجيات الشبكات الواسعة النطاق ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة أصبح من الممكن استخدام أجهزة الاستشعار بشكل متزايد لمراقبة الظروف البيئية وتقوم منصة المراقبة البيئية المتصلة والمدعومة بمسرع إنترنت الأشياء من إريكسون بتسهيل استخدام أعداد هائلة من أجهزة المراقبة والإدارة الفعالة للبيانات.
أوضح عمار الصباغ أن البيانات الفورية تعزز التعافي عند وقوع الكوارث وجميع القدرات التنبؤية لإنترنت الأشياء تسهم في الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية فمثلا عندما تحدث الأزمات يمكن مشاركة البيانات المفتوحة والآمنة المدعومة بالمراقبة البيئية المتصلة لخلق تواصل سريع بين إدارات المدن والمحليات المتعددة لتعزيز الاستجابة وسرعة رد الفعل.
ويمكن للبيانات التي يتم جمعها قبل وقوع الكارثة وأثناء العمل على توفير معلومات لتحسين التوقعات وجهود البناء في المستقبل وتمكن البيانات التي تتحكم فيما نقوم به من عمليات من ضبط عمليات المراقبة ويمكن بذلك إنقاذ الأرواح، كما أنه لا يجب ترك رد الفعل للأفراد بل يمكن ميكنة العمليات لتقليل الخطأ البشري.
وأشار الصباغ إلى أن التحولات الذكية والمستدامة في المدن تتطلب اتباع منهج شامل يشمل التخطيط على المدى الطويل والشراكة ومن خلال وضع الأسس الصحيحة يمكن للمدن أن تضع نفسها على طريق الاستدامة وعائدات الاستثمار ليس فقط من الناحية المالية التقليدية ولكن أيضًا فيما يسمى بالأبعاد ثلاثية المعايير للاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.