قرر المستشار أحمد عصمت مدير نيابة مركز شرطة ميت غمر حبس المتهمين بتعذيب الطفل م. ع، 5 سنوات على يد أسرته "الأم وشقيقته وخطيبها" بعد مشاهدته الأم وشقيقته في أوضاع مخلة وحفل جنسي جماعي مع خطيب شقيقته داخل منزلهم في ظل غياب والده لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد محمد شرباش، مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ من مستشفى ميت غمر العام بوصول الطفل م. ع. ع 5 سنوات، ومقيم ميت محسن دائرة المركز مصابا بحالة إعياء شديدة وتظهر عليه علامات التعذيب وتم إيداعه بالعناية المركزة بالمستشفى.
وانتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم محمد الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة ميت غمر للمستشفى وبالفحص تبين وجود آثار تعذيب وضرب وحروق إطفاء سجائر بمناطق متفرقة بجسم الطفل، وبسؤال والد الطفل 56 سنة عامل برئاسة مجلس مدينة ميت غمر قرر اعتداء زوجته "أ م" 40 سنة، ربة منزل، ونجلته ز، 18 سنة، وخطيبها ع. خ 23 سنة، عامل بمصنع صفيح على الطفل بكيه بسكين محمى وإطفاء السجائر بجسده عقابا له على رؤيته لشقيقته ووالدته وخطيبها في وضع مخل.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهمين وبمواجهتهم بأقوال الأب قرروا صحة ما جاء بأقواله ورؤية الطفل لهم في وضع مخل وأكد خطيب شقيقة الطفل أن والدتها "الأم" هي من راودته على نفسها وحين أخبر خطيبته بما قامت به والدتها قاموا سويا بأوضاع مخلة وشاهدهم الطفل وحاول أن يقلدهم فعاقبوه لعدم الإفصاح عنهم أو تقليدهم.
وكشف تقرير الطب الشرعى، أن حالته غير مستقرة وأنه تعرض للتعذيب في مختلف الأماكن بجسده، ومصابا بهبوط حاد بالدورة الدموية مع إعياء شديد وكدمات وسحجات متنوعة بالوجه، والصدر، والظهر، والساقين، والساعدين، واليدين، مع آثار حروق دائرية (احتمال إطفاء سجائر) حسب ما ورد بالتقرير، بالأذن والكعب الأيمن".
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة.