خاص .. مراحل تحول هشام عشماوي من طفل موهوب إلى إرهابي

???? ??????

???? ??????

4 محطات في انتقال هشام عشماوي من "طفل موهوب" إلى "إرهابى تكفيري"..

 أحب ممارسة كرة القدم في طفولته.. وسعى لقتل الأبرياء بعد فصله من الخدمة.

لأسرة متوسطة ماديا، ينتمى فيها الأب والأم إلى جيل المُعلمين بوزارة التربية والتعليم، نشأ هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، مواليد 1978، في أسرة يغلب على طباعها النهج المحافظ في تربية أبنائهم كحال أغلب الأسر المصرية. لا تبدو محطات طفولة هشام عشماوي استثناءً عما يعيشه غيره، فهو طالب منتسب لمدرسة حكومية، تستهويه ممارسة كرة القدم التي يقضي فيها معظم أوقات فراغه سواء كمُمارس أو محترف لها أو مشجع لمعظم المباريات المحلية والعالمية التي يستهويه أداء بعض نجومها.

أتاح تفوق عشماوي وإجادته في سنوات الكلية إرساله للحصول على دورات عسكرية في الولايات المتحدة، ليصير اسمه ملازما لشهادات تحكي عن التفوق العسكرى منقطع النظير والذي تمثل في تصدره دوما فرقة الصاعقة الأساسية في الكلية الحربية وكذلك فرق التدريب الاحترافي في أمريكا.

كانت حياة عشماوي تسير عادية كأي شاب ناجح ومحافظ، تستعجله والدته دوما للزواج بعد تخرجه في الكلية، وتلح في طلبها حتى تعثر على فتاة ملتزمة دينيا تُدرس لها في المرحلة الثانوية، ليتعرف عليها عشماوي، ويتزوجها بعد فترة قصيرة.

لوحظ كذلك على عشماوي تغيرا فى سلوكه اليومى، إذ بات صائما أغلب الأيام العادية، وكثرت انتقاداته لسياسات الحكومة المصرية داخل وحدته العسكرية.

لم يعبأ عشماوى بالنقل الإداري، ومضى فى بث أفكار دينية متشددة لزملائه من خلال توزيع تسجيلات لشيوخ السلفية على زملائه في الخدمة تروج للفكر الجهادي، كما شوهد يتحدث مع عدد من المجندين في قضايا دينية ويطلب منهم عدم الانصياع لأوامر قادتهم، ليُحاكم عسكريا فى 2012، وتقضى هيئة المحكمة بفصله.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة