???? ???????
استبعدت شركة حكومية صينية اليوم بيع طائرات ركاب لإيران لمساعدتها على إحياء خططها الرامية لتحديث أسطول طائراتها، بينما أشار مسؤول تنفيذي روسي إلى أن موسكو ستحذر من تعرض برامجها لخطر استهدافها بإجراء انتقامي أمريكي.
وأظهر التعليقات، التي جاءت في مقابلات منفصلة في أكبر معرض للطيران في الصين، حجم التحديات التي تواجهها إيران في إحياء خططها لاستيراد طائرات بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات عليها، وإن كانت ناقلتها إيران إير أكدت اليوم أنها سترحب بعروض الموردين غير الخاضعين للقيود المفروضة على تصدير أجزاء الطائرات الأمريكية.
وتوقفت جميع صفقات إيران لشراء 200 طائرة من إيرباص وبوينج وإيه.تي.آر بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، وأعادت فرض عقوبات على شركات من بينها إيران إير.
وبحثت إيران عن موردين آخرين مثار حديث على هامش معرض الصين للطيران هذا الأسبوع، حيث تروج الصين لقطاع طائراتها المتنامي في الوقت الذي فيه تتطلع لاختراق أسواق أجنبية بطائرات مثل إيه.آر.جيه 21 الإقليمية التي طال انتظارها.
وردا على سؤال عما إذا كانت إيران أبدت اهتماما بشراء طائرات صينية، قال تشاو يو رانج المدير العام لشركة الطائرات التجارية الصينية (كوماك) لرويترز "لا، لا يمكننا البيع لإيران، إيران خارج الحسابات".