«عبدالغفار» يوجه بسرعة الانتهاء من الاستعدادات بمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية

عقدت لجنة متابعة تطبيق الاختبارات الإلكترونية بالجامعات اجتماعها الأول برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الأربعاء بحضور كل من الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والدكتورة نهى عزمي مدير مركز القياس والتقويم، ود. إبراهيم معوض مدير مركز الخدمات المعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، ود. السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، ود. شريف كشك مدير مركز تقنية الاتصالات والمعلومات بجامعة المنصورة، وم. ربيع عبد الحفيظ ممثل وزارة الاتصالات والأستاذ أحمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتب الوزير، وذلك بمقر الوزارة.

 

في مستهل الاجتماع، أكد الوزير على ضرورة سرعة الانتهاء من الاستعدادات المادية والبشرية الخاصة بمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للإختبارات الإلكترونية، مؤكدا أن تطبيق الاختبارات الإلكترونية أصبح ضرورة من أجل تحقيق الجودة في العملية التعليمية في الجامعات، وأمرا ملحا لتحقيق النزاهة وتلافي الأخطاء البشرية في أعمال التصحيح.

 

كما وجه الوزير اللجنة بإعداد دراسة حول استغلال القوى البشرية والعقول المصرية في إعداد جيل من المبرمجين ورواد التكنولوجيا، وإعداد مركز موحد لتخريج المبرمجين لمواكبة الثورة الرقمية في العالم.

وطالب د. خالد عبد الغفار الجامعات بضرورة إجراء الاختبارات في أسرع وقت ممكن في كافة الكليات، واستكمال الإمكانيات الخاصة بالمعامل والأجهزة واستخدام التطبيقات الإلكترونية المناسبة وإجراء الدورات التدريبية اللازمة لتأهيل الكوادر البشرية لدخول عصر الاختبارات الإلكترونية ليس فقط من أجل تطبيق التكنولوجيا في التقويم والاختبارات ولكن أيضاً من أجل تلافي كافة الأخطاء في نظم الاختبارات التقليدية.

 

 ومن جانبها استعرضت د. نهى عزمي الخطة التنفيذية لعمل اللجنة، ووضع أطر إدارة الاختبارات الإلكترونية، والتي اشتملت على خمسة محاور وهى تجهيز البنية التحتية المعلوماتية في الجامعات والبدء تدريجيا بكليات القطاع الطبي ثم باقي الكليات في كل جامعة، وتوفير برمجيات لتطبيق الاختبارات الإلكترونية في كليات الطب على مستوى الجامعات المصرية، وبناء بنوك الأسئلة، وتطبيق الاختبارات الإلكترونية بالبرمجيات المجانية ، وإجراء دراسات استطلاعية حول النظام الجديد للامتحانات، بالإضافة إلى نشر ثقافة الامتحانات الإلكترونية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكليات الأخرى، وإنتاج برمجيات اختبار إلكتروني بالاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المصرية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات.

يمين الصفحة
شمال الصفحة