
???? ???
دائما كان يعاند الحظ حسام حسن المدير الفني الحالي لفريق بيراميدز، عندما يصل إلى المحطات النهائية، حيث لا يحقق البطولة في النهاية، ولكن وجوده على رأس القيادة الفنية لفريق مستقر من جميع النواحي المادية والإدارية مثل بيراميدز، فلا بديل أمامه سوى حصد الألقاب والبطولات، فليس هناك أي حجة أمامه.
كان حسام حسن قريبا من حصد لقب الدوري مع الزمالك في موسم 2008/2009، ولكن تعثر الفريق في عدد من المباريات الأخيرة بالدوري ليتحول اللقب إلى النادي الأهلي، وكانت حجة العميد هي عدم فوارق بالامكانيات بين الأهلي والزمالك، في وقت كان يعتبر خلاله شيكابالا هو النجم الأوحد بصفوف الفريق.
وعندما تولي حسام حسن مهمة القيادة الفنية، لمنتخب الأردن وصل مع الأخير إلى المباراة الفاصلة في تصفيات كأس العالم أمام الأوروجوي، ولكن خسر المنتخب الأردني بخماسية، وكان مبرر العميد لذلك ايضا وجود فارق كبير في الامكانيات الفنية بين الطرفين.
عاد حسام حسن لتدريب الزمالك في موسم 2014/2015، ولكن خسر مباراة السوبر المصري، أمام الأهلي بضربات الترجيح.
تولى العميد بعد ذلك قيادة المصري البورسعيدي، وكان قريب من حصد كأس مصر، ولكن خسر من الاهلي في الشوط الإضافي، وكان قريب ايضا من تحقيق لقب كأس السوبر التي اقيمت في الإمارات لولا الخطأ الذي تسبب به الحارس أحمد مسعود، واستغله المغربي وليد أزارو.
وصل ايضا العميد مع المصري إلى الدور نصف النهائي بالكونفيدرالية، ولكن تلقى الفريق خسارة كبيرة أمام فيتا كلوب الكونغولي، وكان يرى حسام حسن بعد أي خسارة مع المصري، انه يحقق انجاز مع الفريق في ظل قيادته لمجموعة من اللاعبين المغمورين، بالإضافة إلى ضعف الامكانيات التي توفرها الإدارة.
ولأول مرة سيكون العميد في اختبار حقيقي أمام بيراميدز، لن يقبل خلاله أحد أي حجة، سوى تحقيق أول بطولة له هذا الموسم، في ظل وجود إدارة تمتلك الامكانيات المادية الكبيرة، ووجود عناصر سوبر بجميع المراكز بصفوف الفريق، فهل يرتب بيراميدز أوراقه بعد التعادل مع المصري البورسعيدي ، ثم التعادل مع الإنتاج الحربي؟.