?????? ????????
جددت فرنسا التأكيد على التزامها العسكري بمكافحة تنظيم "داعش" في سوريا، ضمن التحالف الدولي، وذلك في انتقاد مبطّن جديد لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الانسحاب من سوريا.
ولا يتجاوز عددُ العسكريين الفرنسيين في إطار التحالف الدولي ضد "داعش" الألف و200 جندي يتوزعون على سوريا والعراق للقيام بعمليات جوية وعمليات برية خاصة، تدعمهم وحداتُ مدفعية يستخدمونها في تعزيز مواقع حلفائهم في قوات سوريا الديمقراطية، ويشاركون على الجانب الآخر في تأهيل قوات من الجيش العراقي، وفقا لقناة "العربية".
لكن الأولوية تبقى لدحر تنظيم "داعش"، وقد جاء التفجير الذي تبنّاه التنظيم في منبج شمال سوريا، ليعزّز وجهة النظر الفرنسية القائلة إن أي تسرع في الانسحاب من سوريا سيكون خطأً.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان ترامب الشهر الماضي قرار الانسحاب من سوريا، حيث كان ماكرون حادًا في انتقاده للقرار، إذ قال حينها "إن الحليف يجب أن يكون موثوقًا وأن يعتمد عليه ويجب أن ينسق مع حلفائه"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي.