قال المفكر القبطي، كمال زاخر، إن "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية" بالإمارات ولقاء شيخ الأزهر ببابا الفاتيكان هو تدشين لعمل ممتد، خاصة أن الإمارات اختارت عام 2019 عاماً للتسامح، مشيرا إلى أنه يجب تجتمع الدوائر المختلفة – سواء في المجتمع المدني أو الحكومي- لوضع الخطط اللازمة ليصل إلى الشباب.
وأضاف زاخر خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن الشباب الآن يرفضون المجتمع الأبوي الذي كان يسود فيه الإلزام، ويتابعون بشكل جيد كل ما يطلق في الفضاء الالكتروني، لذا يجب تطوير الرسائل لكي تصل إلى الشباب عبر الفضاء الالكتروني، متابعاً أن هناك ثلاث آليات يجب التعامل معها في هذا السياق وهي: الإعلام والتعليم والثقافة، وفقا لرؤية متكاملة.
وأوضح زاخر أن هناك فجوة بين الخطاب الرسمي وبين الشارع، للعزلة الموجودة بين من يضع الخطاب الشعبي وبين احتياجات الشارع، وهو ما يحتاج لإعادة تشكيل ذهنية من يعد الخطاب وإعادة تأهيل الفكر الديني وليس الخطاب فقط.