تعرف على حقيقة وجود سلالة دلتا في مصر

 

صرح الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن آخر دراسة عن فيروس كورونا أجريت في مصر كانت بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والقوات المسلحة ومستشفى قصر العيني، ومستشفى 57357، وأجروا أكثر من 2 مليون فحص جيني للفيروس،

 

وأوضح عبد الغفار: «لقينا عندنا تحورات لكن مش دلتا، وهذا لا يمنع أنه في أي لحظة يحصل تحور بسبب تراخي الناس وعدم التطعيم».

 

وأضاف أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مانشيت»، المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الجمعة، أن مصر تخطت ذروة الموجة الثالثة، وانخفضت أعداد من يحتاجون إلى العزل في المستشفيات، ومن يحتاجون غرف عناية مركزة، ونسبة المرضى بكورونا المحتجزين في المستشفيات الجامعية المخصصة للعزل أصبحت «زيرو إصابات»، لافتا إلى أن جزء من أسباب انخفاض الإصابات هو اللقاحات.

  

وتابع أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن التطعيم هو الذي يقي من تكرار موجات الإصابة بكورونا، مشيرًا إلى أن مصر لكي تصل إلى مرحلة الأمان في إصابات فيروس كورونا أمامها طريقين فقط، إما تطعيم أكثر من 50% من المواطنين، وإما الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وطالما هناك مصابين فإن انتشار المرض ممكن،

 

 وأشار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن الأعداد انخفضت ولكن يجب على المواطنين الإقبال على اللقاحات، خاصة أن الدولة توفر لقاحات مختلفة، إضافة إلى أنها بدأت في التصنيع المحلي.

 

ولفت إلى أن نحو 15% من المتعافين من فيروس كورونا في مصر يعانون من 1% من الأعراض الخاصة بمتلازمة ما بعد التعافي من كورونا، مشددًا على أنه لا يشترط أن يعانوا من كل الأعراض،

  

واكد عبد الغفار أن معظم المصابين بفيروس كورونا، يتعافون خلال أسابيع قليلة، إلا بعض الحالات الصعبة، يستمرون فترة أطول، ولكن حتى الذين تعافوا في أسابيع قليلة فإنهم يعانون من شعور من بعض الأعراض بعد التعافي، وكثير من الدراسات التي أجريت على المتعافين في الولايات المتحدة، وجدت أن نسبة من 10% إلى 30% يعانون من أعراض تظهر في صورة إرهاق، وصعوبة في التنفس، وألم في المفاصل والصدر، ومشكلات في الذاكرة والتركيز وصعوبة في النوم بشكل مستقر ومريح، وصداع، وتسارع في ضربات القلب، وأحيانا يستمر معهم فقدان حاستي الشم والتذوق، والبعض يصاب بالاكتئاب والقلق وأحيانا دوار خفيف، وإحساس بالإعياء العام، وعدم القدرة على استعادة قدراتهم الذهنية التي كانت قبل الإصابة.