الاتحاد الأوروبي: قضية التغير المناخي تمثل تحديًا كبيرًا في منطقة المتوسط

الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي

أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن قضية التغير المناخي تمثل تحديًا كبيرًا في منطقة المتوسط، لافتًا إلى أهمية اجتماع البيئة والمناخ لدول الاتحاد من أجل المتوسط الذي عقد واعتمد الشهر الماضي بالقاهرة.

 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها، جوزيب بوريل، أمام منتدى وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد، اليوم الاثنين بمدينة برشلونة الإسبانية، برئاسة الاتحاد الاوروبي والاردن، وبمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

 

وأضاف بوريل أن قضية التغير المناخي تعد كذلك فرصة لدفع التعاون المشترك وخلق فرص عمل، ولا سيما لوضع استراتيجية من أجل طاقة نظيفة في منطقة المتوسط، مشددًا على أهمية تلك المشروعات الكبرى في هذا المجال.

 

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده من أجل التعاون واستمرار الدعم في حوض البحر المتوسط، التي تمثل نقطة لقاء، قائلًا: "إننا ملتزمون باستمرار في دعم تلك المنطقة".

 

ونوه بأن البحر الأبيض المتوسط يجمعنا ويجعلنا عائلة واحدة وشركاء، فضلًا عن التاريخ المشترك وذلك بالرغم من وجود بعض النزاعات والتوترات من وقت لآخر، مضيفًا: "الحدود المتوسطية تفصل بين عالمين مختلفين (الشمال والجنوب) إلا أننا التزمتا بتخطي ما يفرقنا وأن نجعل من منطقتنا منطقة اجتماع من أجل التنمية".

 

وأشار إلى الفجوة بين منطقة الشمال والجنوب في المتوسط وضرورة سد تلك الفجوة والعمل سويًا من أجل رسم مستقبل أفضل وتقديم فرص اقتصادية لاسيما لشباب الجنوب دون إغلاق أبواب الهجرة أمامهم بل بتنظيمها بشكل قانوني.

 

ونبه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والأمنية، من أن هناك نقصًا في التواصل بالمنطقة، وأن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة يثبت قيمة التعاون في منطقتنا والحاجة للعمل المشترك.