???? ?? ?????
عقدت اللجنة العُمانية – المصرية المشتركة دورتها الرابعة عشر فى مسقط، اليوم الثلاثاء، برئاسة يوسف بن علوى بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان، وسامح شكرى وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين فى البلدين الشقيقين.
واستعرض الجانبان علاقات التعاون الثنائي القائمة، وعبرا عن ارتياحهما للمستوى الذى وصلت إليه، وأكدا على المضي قدماً للعمل نحو تعزيز التعاون الثنائي فى كافة المحالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والصناعية، والقضائية، والتنموية، وفى المجالات التربوية والتعليمية، والقوى العاملة، والخدمة المدنية، وغيرها من المجالات الأخرى التى من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين بما يحقق تطلعاتهما وآمالهما.
وجدد الجانبان تمسكهما بالعمل العربي المشترك القائم على التعاون والتكامل والاحترام المتبادل وحُسن الجوار، والهادف إلى ترسيخ أسس الاستقرار والتنمية الدائمة بالمنطقة العربية، وأعربا فى هذا الصدد عن تضامنهما مع القضايا العربية العادلة، والوقوف ضد كل المحاولات الرامية إلى المساس بالسيادة الوطنية ووحدة الدول العربية وأمنها واستقرارها.
ونوّه الجانب المصري بالدور الذى تضطّلع به سلطنة عُمان، تحت القيادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لإرساء دعائم الأمن والسلم فى محيطها الإقليمي والدولي، ومن جانبه ثمّن الجانب العُماني الدور الريادي الذى تعلبه جمهورية مصر العربية، تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لترسيخ الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي وجهود فخامته الدؤوبه فى تثبيت دعائم السلم والأمن والتنمية فى القارة الأفريقية.
وجدد الجانبان رفضهما للتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وأياً كانت مبرراته ودوافعه ووسائله، كما أكدا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب واجتثاثه والقضاء على مسبباته، داعين فى الوقت ذاته إلى تعزيز قنوات الحوار بين الدول والشعوب، وإعلاء قيم المساواة والتسامح والتعايش.
وفى ختام أعمال اللجنة عبر سامح شكرى وزير الخارجية المصري، عن شكره وتقديره والوفد المرافق على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة، مقدماً الدعوة ليوسف بن علوى بن عبد لله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان، وأعضاء اللجنة بالجانب العُماني لزيارة جمهورية مصر العربية؛ للمشاركة فى اجتماعات الدورة القادمة.