
???? ?? ?????
أكد الشيخ صوفى ميزان رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الازهر ببنجلاديش, على أهمية جهود فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف من خلال استراتيجية واضحة المعالم لمواجهة الأفكار المنحرفة والتنظيمات المتطرفة، وناشد صوفى خريجى الأزهر ودعاة الوسطية من مختلف أنحاء العالم الوقوف خلف فضيلة الإمام الأكبر لمواجهة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال ندوة "دور الإسلام والأزهر الشريف فى مقاومة الإرهاب والتطرف", والتي عقدها فرع المنظمة بأحد المراكز الإسلامية بالعاصمة داكا ببنجلاديش.
وأضاف "ميزان" أن الإرهاب والإفسادُ في الأرض شِيمَة المجرِمين، وطبيعة المخرِّبين، وعمل المفسِدين، والإسلام دين التسامح والرحمة ولا يقبل القتل والاعتداء والإرهاب, مشيراً إلي أن الشريعة الإسلامية السمحة جاءت لتحقيق مصالح العباد ودفع المفاسد عنهم، وهذا هو الهدف من بعثة الأنبياء عليهم السلام؛ حيث كان الإصلاح هو سبيل أئمة المصلحين من الأنبياء والرسل جميعا.
وِأشار رئيس الفرع إلي ضرورة محاصرة التنظيمات الإرهابية علي جميع الأصعدة , مؤكدا علي أهمية الجانب الفكري والأيديولوجي الذي يعدّ الإعلام جزءًا أساسيًا منه، خصوصًا في ضوء الاعتماد الكبير للتنظيمات الإرهابية على الإعلام الحديث في الترويج لأفكارها الهدامة والمتطرفة.
تأتي الندوة في إطار حرص فروع المنظمة بمختلف دول العالم, على نشر الوعي بصحيح الدين الإسلامي، ومواجهة فكر التطرف والإرهاب بالأدلة والحجج والبراهين العلمية.