أكد حسن حسين رئيس لجنة البنوك والبورصة بجمعية رجال الأعمال والخبير المالي، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام منتدى مبادرة «الحزام والطريق» لها نتائج إيجابية، حيث تؤكد الحضور والدور المصري تجاه أفريقيا والصين والتكتلات الدولية، كما أنها فرصة لعقد لقاءات ثنائية مع الكثير من قادة العالم وكذلك أيضا تسويق الفرص الاستثمارية الواعدة للاقتصاد المصري.
وأضاف رئيس لجنة البنوك في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن الرئيس السيسي تحدث في المنتدى، بصفتين رئاسته لمصر وللاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أن تفعيل مبادرة الحزام والطريق سيكون له تداعيات إيجابية في ربط الطرق اللوجستية بالعالم، حيث تربط مناطق مختلفة بالعالم باقتصاديات ناشئة ربطا لوجستيا واستراتيجيا بين المناطق والطرق التجارية والموانئ والمرافق العالمية، ومصر طرف فاعل في هذه المبادرة وتدعمها.
وأشاد «حسين» بتحركات الرئيس السيسي، في الصين ودعوته المؤسسات المالية المشاركة في «طريق الحرير»، بتمويل طريق «القاهرة - كيب تاون» وكذلك تمويل الربط بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط.
وأوضح أن أهمية دعوة الرئيس لتلك المؤسسات تحديدًا، ترجع إلى أن هذه المؤسسات المالية مهتمة فعليا بتمويل الطريق والمشاريع المنبثقة عنه، كما أن تلك التمويلات لن تكون لمصر فقط وإنما ستكون لكافة الدول التي يمر بها الطريق "القاهرة - كيب تاون" وكذلك كافة الدول التي يمر بها ربط بحيرة فكتوريا بالبحر المتوسط.
وأكد «حسين» أن الرئيس بهذه الدعوة يعجل بالبدء السريع لهذه المشروعات، موضحا أن دراسة مؤسسات التمويل الدولية لهذين المشروعين يؤدي إلى بداية صحيحة مبنية على دراسة جادة، تحقق الاستفادة المادية والسياسية لكل الأطراف، كما أن الرئيس بهذه الدعوة يضع نصب عينيه نجاح رئاسته للاتحاد الأفريقى ومصالح الدول الأعضاء.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تدرس جمعيات رجال الأعمال المشروعين والجغرافيا المصرية التي يمران بها والمشروعات التي يمكن إقامتها حولهما، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون الهدف من هذه الدراسة الاستفادة من منتجات هذه المشروعات في ترويجها لمشروع «طريق الحرير» والدول المطلة عليه بداية من الطريق البري والمجرى البحري حتى نهايتهم.
وشدد رئيس لجنة البنوك، على أنه ينبغي المساعدة في دعوة الرئيس السياسية، بأن تكون المشروعات التي نخطط لها على جانبي الطريق تضيف لوزن مصر السياسي والاقتصادي من المرور على طريق الحرير وأن يتم تصديرها لدول الحرير.