.jpg)
???? ???????
طالبت الأمم المتحدة، اليوم "الأحد" المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لزيادة قدرات البلدان النامية في التعامل مع ظاهرة الكوارث الطبيعية.
وقالت الممثلة الأممية للحد من مخاطر الكوارث مامي ميزوتوري - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن الأزمة البيئية لم يعد من الممكن اعتبارها مشكلة مستقبلية، بل صارت راهنة وتتطلب الاستثمارات اليوم، لافتة إلى أن الكوارث البيئية تكلف العالم نحو 520 مليار دولار سنويا، فيما تقدر الإنفاقات الإضافية على إنشاء البنى التحتية الخاصة القادرة على الصمود أمام هذه الكوارث بـ22.7 تريليون دولار خلال 20 عاما.. لكن المستثمرين لا يفعلون ما يكفي في هذا الاتجاه.
وأضافت: "نتحدث عن حالة طارئة وأزمة للبيئة، وإذا لم نستطع مواجهة ذلك فإننا لن ننجو، ويتعين علينا دراسة مخاطر عدم الاستثمار في القدرة على الصمود"، مشيرة إلى أن حرائق الغابات الأخيرة في أمريكا وموجة الحر القاسي بأوروبا أظهرت أن القضية لا تقتصر على البلدان النامية وأن الدول الغنية أيضا تواجه التحديات فيما يتعلق بتعديل بناها التحتية لمواجهة المخاطر البيئية وحماية مواطنيها من الكوارث.
وأوضحت أن العديد من هذه الكوارث يمكن تفاديها بواسطة التنبؤات المبكرة وتحسين البنى التحتية وضمان حصول المواطنين على مصادر المياه في حالات الجفاف، وزيادة اهتمام الحكومات بالمناطق الأكثر تعرضا للخطر.