?????? ????????? ??????
تحظى الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت، بترحيب رسمي وشعبي واسع، ظهر جليا من خلال الاستعدادات الرسمية التي تجرى لاستقبال الرئيس السيسي، وكذلك من خلال موجة الترحيب التي انطلقت من مختلف أطياف الشعب الكويتي.
وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق على الغانم، على أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت، ودورها في دفع أوجه التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب وأوسع.
وشدد الغانم على قوة العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تعد نموذجا يحتذى به بين الدول، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، خاصة في ظل الرعاية الكاملة لها من قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وإيمان البلدين بوحدة المصير.
بدوره، ثمن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، الدور الريادي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي على المستويين الإقليمي والدولي، وحرصها الدائم على الحفاظ على الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن الزيارة التي جاءت بناء على دعوة كريمة من أمير الكويت، تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين خاصة في ظل الظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، بما تنطوي عليه من تحديات ومخاطر حقيقية على الأمن والاستقرار فيها.
وأكد الجار الله تضاعف أهمية الزيارة والتي تمثل فرصة للتشاور بين قيادتي البلدين وتعكس قناعتهما بوحدة المصير، واعتبار أمنهما لا يتجزأ، بالإضافة إلى بحث أوجه العلاقات الأخوية المتميزة والتاريخية، لخدمة مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وعلى المستوى الشعبي، أعرب العم روضان الروضان، عميد عائلة الروضان الكويتية، عن اعتزازه وجميع أطياف الشعب الكويتي بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت، مؤكدا أن الزيارة تأتي في صالح الشعبيين اللذين تربط بينهما وشائج الدم والقربة، وعلاقات متينة ضاربة بجذورها عبر تاريخ مشترك من العطاء المتبادل، والتآزر والتلاحم.
ووصف الروضان العلاقات بين الكويت ومصر بـ(التاريخية والوطيدة)، والتى كانت دائما نموذجا لعلاقات الأخوة ووحدة المصير بين الأشقاء العرب، مؤكدا أن تلك العلاقات ستظل علامة مضيئة للتعاون العربي على المستوى الرسمي أو الشعبي.
بدوره، قال عبد العزيز الغنام، عميد عائلة الغنام الكويتية، إن "الكويت ستستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس أكبر دولة عربية، والتي تعد صمام أمان وثقلا كبيرا في مواجهة الأخطار التي تتعرض لها المنطقة.
وأشاد بالجالية المصرية في الكويت، والتي حقق أعضاؤها نجاحات كبيرة، نظرا للخبرات التي يتمتعون بها، كما أن هذه الزيارة سيكون لها انعكاس ملموس على المشروعات القائمة، والمشروعات التي تمضي مصر قدما في تنفيذها، مؤكدا أن سبل التعاون بين البلدين ممهدة للدخول في حقبة جديدة، تعتمد على تهيئة البيئة المناسبة لاستقطاب الاستثمارات بينهما.
وعلى مستوى مجتمع الأعمال، قال رجل الأعمال الكويتي فهد يوسف الميلم، إن هناك ترحيبا كبيرا بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبلده الثاني الكويت، تلبية لدعوة الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا أن تلك الزيارة التاريخية تصب في دعم العلاقات بين البلدين وتطويرها، خاصة في ظل تقدير الكويت الكبير، لدور مصر وقيادتها للعمل العربي.
وأشاد الميلم بعمق العلاقات والروابط التي تربط بين البلدين عبر العصور، مشيرا إلى أن العلاقات الكويتية المصرية، ذات تاريخ قديم وعريق، وأن الدماء الكويتية والمصرية، اختلطتا للدفاع عن القضايا العربية.
وأكد رجل الأعمال الكويتي عبدالفتاح معرفي، أهمية العلاقات الكويتية المصرية، وحرص البلدين المشترك على استمرار التنسيق والتواصل على أعلى المستويات، بما يمكن معه توصيف العلاقات بين البلدين، بأنها علاقة بين شريكين استراتيجيين، الأمر الذي يعني مشاركة متعددة الأبعاد، منها السياسية، والثقافية، والإعلامية، والاقتصادية، ومنها المشاركات الرسمية، وغير الرسمية على المستوى الشعبي.
وشدد معرفي على ما تتسم به العلاقات المصرية ـ الكويتية من تميز وخصوصية، وما يجمع البلدين من تاريخ مشترك ومصير واحد، مشيرا إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها مصر وشعبها لدى الشعب والحكومة الكويتية، لاسيما في ضوء ما قدمته مصر على مدى عقود، في سبيل التصدي لما يتعرض له الوطن العربي من تحديات وتهديدات.
من جهته، قال رجال الأعمال الكويتي أحمد عبد العزيز المطوع إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكويت، تكتسب أهمية خاصة لاعتبارات عدة، أهمها العلاقات التاريخية بين البلدين، ووزن مصر الإقليمي والدولي، فضلًا عن التطورات المتلاحقة في المنطقة.
وأضاف المطوع أن هذه الزيارة تهدف إلى الارتقاء بالعلاقات المميزة بين الكويت والقاهرة، والعمل على تطويرها، إلى جانب تدعيم العمل العربي المشترك، وتعزيز التماسك العربي، والعمل على نبذ الانقسام وتدعيم وحدة الصف، مؤكدا أن التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، على درجة عالية من التعاون، خاصة في ظل توافق دبلوماسية البلدين تجاه مختلف القضايا.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي الكويتي صقر صالح السودان: "ألف أهلا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي سيزور الكويت بلده الثاني، ضيفا كريما على أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.. لافتا إلى ما حققه الرئيس المصري خلال السنوات القليلة التي أمضاها حتى اليوم، بالإضافة إلى ترسيخه مواقف بلاده النبيلة وتعهداتها تجاه الكويت ودول المنطقة وكل الأمة، سيذكرها التاريخ، فهو خير نصير للقضية الفلسطينية ولكل الدول العربية في مواجهة الملمات.
وأضاف أن الرئيس السيسي أرسى قاعدة إنسانية عظيمة استأصلت الإرهاب، وأبعدت المخاطر إلى جانب البناء الاقتصادي العملاق، فقد وفر الوظائف لملايين عدة من أبناء شعبه، ونجح في ترجمة الحاجة إلى مجرى آخر لقناة السويس، يستوعب عددا إضافيا من البواخر التجارية والناقلات النفطية، ومد أنفاقا للنقل السياحي تحت مياه القناة، وشيد عاصمة إدارية عملاقة جميلة، تليق بماضي وتاريخ مصر وعراقة أهلها".
وأضاف الكاتب الصحفي الكويتي، أن الرئيس السيسي شرع في بناء مدينة العلمين، التي ستتسع لثلاثة ملايين مواطن مصري، وشجع وتبنى فكرة بناء عشرات المدن المصرية الحديثة، التي تواكب متطلبات الحياة، بأرقى وأفخم المكونات العصرية الرقمية، وتزويدها بالجامعات والمدارس والأسواق والمراكز الطبية والمستشفيات والطرق والجسور والموانئ البحرية منها، لترتبط كل هذه المدن بشبكة حديثة من طرق المواصلات البرية والبحرية والجوية أيضًا.