«تنظيم بنت الشاطر وكومبارس الإرهاب».. وجهان لعملة واحدة هدفها هدم إنجازات الدولة

???? ????

???? ????

بين الحين والآخر تكشف لنا الأيام وجوهًا كانت مزورة، كانت تدعى الوطنية والدفاع عن الحقوق والواجبات للشعب المصري، ولن نجد أفضل من ذلك دليلًا على وجود هذه الشخصيات مثل، الممثل "عمرو واكد" وابنه "خيرت الشاطر" التي تم إطلاق تنظيم كامل يحمل إسمها هدفه الأسمى محاربة الدولة المصرية، وتمويل الجماعات الإرهابية.

«تنظيم بنت الشاطر»

وبداية من تنظيم "بنت الشاطر" الذي يلعب دورًا هامًا لدى الجماعات الإرهابية من خلال تجنيد عشرات الفتيات لتنفيذ أعمال تخربية، من شأنها أن تمنع ظهور ما تقدمة الدولة المصرية، والقيادة السياسية على أرض الواقع.

 

ومن المعروف أن نساء الإخوان يلعبن  دورًا حيويًا في التنظيم الإرهابي، ربما يكون أخطر من الدور المنوط بالرجال، وفي الوقت الذي أحكمت فيه الأجهزة الأمنية سيطرتها على كافة معاقل تنظيم الإخوان الإرهابي بمصر لجأت الجماعة إلى استغلال نساء الجماعة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة ظنًا منهم أنهم سيكونون بعيدًا عن أعين رجال الأمن .

 

ولكن الأجهزة الأمنية المصرية يقظة وتعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ضد العابثين، من هؤلاء الشرذمة الضالة.

 

وكان أبرز التنظيمات النسائية في الجماعة الإرهابية مؤخرًا، تنظيم ابنة الإرهابي المحبوس خيرت الشاطر، والتي قدمت أموال لعناصر داعش تحت مظلة رعاية أسر المحبوسين، واستطاع تنظيمها تجنيد العشرات من أسر عناصر داعش لخدمة مخطط الإخوان وشراء الأسلحة .

 

خلية «بنت الشاطر» تظهر الوجه الحقيقي للإخوان ودورهم في دعم التكفيريين من خلال الأنشطة الخيرية، وكيف استغل الإخوان نسائهم في تمويل الإرهاب ؟، سؤال تجيب عليه تحقيقات النيابة في خلية ابنة الشاطر، والمحامية هدى عبد المنعم، بعدما ضاق الخناق على بنت الشاطر ومن معها في المحكمة بدؤوا في اللجوء إلى إدعاءات التعذيب والانتهاكات .

 

«أبو هريرة» الزوج الثاني لبنت الشاطر يعد اللاعب الرئيسي في نقل الأموال للتنظيمات المتطرفة، واستغلت خلية بنت الشاطر وسائل التواصل عبر الهواتف المحمولة والفيسبوك في تجميع وتوزيع الأموال على عناصر التطرف بعدما تم قطع خطوط التمويل لتلك التنظيمات .

 

«كومبارس الإرهاب»

وفي ذات الوقت ظهر الكومبارس عمرو واكد الذي أكد بما لا يدع مجالا للشك أنه يسير على نهج الجماعة الإرهابية ويصدر تصريحات ضد الدولة المصرية، وذلك  بعد تعاونه مع الإخوان بالخارج، حتى تستمر «السبوبة» على حساب الوطن وأمنه واستقراره .

 

الكومبارس في التمثيل والذي يحاول لعب دور البطولة في تلك المسرحية الهزلية عمرو واكد ينتقد قرارات الحكومة، ويشارك بجميع الفعاليات المقامة ضد مصر في الخارج بتمويل مشبوه ويسعى إلى تحريض الدول الأخرى لاستعداء مصر، ويتحالف مع الإخوان الإرهابيين بالخارج للطعن في قرارات الحكومة المصرية.

 

عمرو واكد الذي فشل في التمثيل ويحاول أن يجد لنفسه دور بطولة في جماعة آثمة إرهابية، اختار لنفسه الانضمام لقائمة أعداء مصر في مقابل الدولارات المشبوهة، وأصبح يطرق كل الأبواب الأمريكية والأوروبية مطالباً «أوقفوا مساندتكم لمصر».

يمين الصفحة
شمال الصفحة