أكدت منظمة التعاون الإسلامي ضرورة زيادة التعاون بين دول المنظمة من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة في جدول أعمال المنظمة للعلوم والتقنية والابتكار 2026، الذي اعتمدته القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتقنية التي عقدت في أستانا في سبتمبر 2017 التي تركز على بناء القدرات والشراكات بهدف تمكين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من التصدي بشكل فاعل للتحديات المعاصرة المتمثلة في الفقر، والمرض، والتدهور البيئي، والتغير المناخي، والطاقة، والمياه والأمن الغذائي.
وأشار الأمين العام المساعد للعلوم والتقنية أسكر موسينوف، - وفقا لوكالة الأنباء السعودية - إلى أهمية العلوم والتقنية في التغلب على التحديات التي تواجه العالم الإسلامي فيما يتعلق بالتنمية، والتدهور البيئي، والصحة، ونقص الطاقة، وشح الموارد المائية.
واستعرض موسينوف أبرز الإنجازات التي حققتها المنظمة وأهم المبادرات التي اتخذتها في مجالات التعليم العالي، والصحة، والعلوم، والتقنية والابتكار، والمياه والبيئة، مشيرًا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز التعاون فيما بين الدول الأعضاء من أجل النهوض بالعلوم والتقنية، والابتكار، والتعليم العالي والبحث، موجهًا الشكر لحكومة كازاخستان على تعزيزها أهداف وسياسات منظمة التعاون الإسلامي.