رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين بقوة انتهاكات حقوق الروهينجيا وغيرها من الجماعات الأخرى في ميانمار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن هذا القرار يأتي بعد التقرير الصادر في أكتوبر 2019 عن بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة التي أوفدتها الأمم المتحدة إلى ميانمار الذي أعلن أن ميانمار أخفقت في الوفاء بالتزاماتها، بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، في منع وإجراء تحقيق في أعمال الإبادة الجماعية، وسن تشريعات فاعلة لتجريم هذه الأعمال ومعاقبة مرتكبيها.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها المجتمع الدولي لتقديم الدعم للجهود القانونية من أجل تحقيق العدالة والمساءلة لمصلحة الروهينجيا ولمضاعفة جميع الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف والاضطهاد اللذين تتعرض لهما الروهينجيا.
كانت جامبيا، بصفتها رئيس اللجنة الوزارية المخصصة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينجيا، قد رفعت دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد ميانمار لانتهاكها التزاماتها بموجب اتفاقية 1948 لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.